أبدت الجزائر رغبتها بتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الحكومة السورية.

وقال سفير السلطات #السورية في #الجزائر “نمير الغانم” الذي التقى التجارة الجزائري “كمال زريق” مؤخراً، أن «زريق أكد رغبة حكومة بلاده الدائمة بالتواصل وتعزيز العلاقات #الاقتصادية والتجارية مع سوريا».

وكشف الغانم أن «الجانب الجزائري طرح خلال اللقاء ضرورة إعادة تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك».

وأكد الوزير الجزائري خلال اللقاء، أنه حان الوقت لرؤية عودة السلع السورية في الأسواق الجزائرية والسلع الجزائرية في الأسواق السورية، بحسب الغانم.

ولم تنقطع علاقات الجزائر نهائياً مع السلطات السورية خلال سنوات #الحرب، إذ حافظ الجانبان على علاقات دبلوماسية، ولقاءات مشتركة لمسؤولين اقتصاديين.

وفي أيلول 2016، جرى لقاء بين رئيس الحكومة السورية “عماد خميس” والسفير الجزائري بدمشق “صالح بوشة” وتم الاتفاق على إبرام اتفاقيات جديدة في مجالي الصناعة والنقل وزيادة التبادل #التجاري.

ومن الصادرات الجزائرية إلى سوريا، منتجات معدنية، في وقت تصدر سوريا إلى الجزائر مواد منها القطن والأدوية والألبسة.

يذكر أن الجزائر تعد في مقدمة الدول العربية التي تدعو لإعادة السلطات السورية إلى الجامعة العربية، بعد تجميد عضوية سوريا، في 2011، لاستخدام السلطات السورية العنف ضد المتظاهرين ضدها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.