عدنان الحسين – إدلب

قتل مساء اليوم أربعة قياديين في حركة #أحرار_الشام الإسلامية بينهم قائد أركان الحركة، وأصيب أكثر من 10 آخرين، أغلبهم من العناصر، في تفجير انتحاري استهدف أحد مقراتهم في مدينة #بنش بريف #إدلب.

 

وأفاد مصدر عسكري من حركة أحرار الشام، موقع الحل السوري، بأن “ماجد الصادق (الملقب إسلام أبو حسين – قائد أركان حركة أحرار الشام)، وأربعة قياديين آخرين قتلوا، وأصيب عشرة آخرون من العناصر، كحصيلة أولية، مساء اليوم، إثر تفجير استهدف مقر الحركة وسط مدينة بريف إدلب”.

وأوضح المصدر أن “انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه داخل مقر الحركة أثناء تواجد عدد من قيادييها، بينهم أبو الشيخ أبو عبدالله البنشي وأبو عبد الرحمن الحموي وآخرين، الأمر الذي أدى لمصرع القادة السابقين على الفور، وإصابة آخرين ودمار كبير لحق في المبنى الذي يتخذونه مقرا لهم”.

ولفت المصدر إلى أن “القيادي ماجد الصادق أبو حسين، الذي ينحدر من مدينة بنش، هو قائد سابق للواء الحسين التابع للحركة، وتعين لاحقاً قائداً عاما للحركة وكان له دور بارز في قيادة معارك ريف #حلب الجنوبي ضد #المليشيات_الأجنبية”.

واتهم القيادي في الحركة (حسام سلامة)، في منشور له، تنظيم #داعش بتنفيذ التفجير، وذلك بعد قيام الكتيبة الأمنية للحركة في مدينة بنش وكتائب أخرى بتنفيذ حملة ضد “الخلايا النائمة” للتنظيم.

وقال الناشط الإعلامي مصطفى أبو محمد الإدلبي (عضو شبكة أخبار إدلب)، لموقع الحل السوري إن “حالة من التوتر تشهدها المدينة نتيجة التفجير، حيث أُغلقت معظم الشوارع القريبة من المكان”. مضيفاً أنه “حتى اللحظة لم تتبن أي جهة مسؤولية ذلك، في حين أكدت تنسيقية بنش بأن شخصاً غريباً فجر نفسه أمام مقر لحركة أحرار الشام وسط المدينة”.

يذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية تعرضت لعدة تفجيرات استهدفت قادتها، كان أبرزها في أيلول 2014، حيث قتل أكثر من 15 قيادياً معظمهم من الصف الأول في الحركة في حادثة غامضة الأسباب والحدوث حتى تاريخ اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.