محمد عمر – درعا

لليوم الخامس على التوالي، يستمر الحصار الذي تفرضه فصائل #الجبهة_الجنوبية على جميع بلدات #حوض_اليرموك بريف #درعا الغربي (الخاضعة لسيطرة #لواء_شهداء_اليرموك) في محاولة منها لتضييق الخناق على مُقاتلي شهداء اليرموك.

 

وقال الناشط الإعلامي محمد البريدي (من بلدة جملة)، لموقع الحل السوري، إن “الحصار الذي فرضته فصائل الجبهة الجنوبية منذ خمسة أيام، على المدنيين القاطنين في منطقة حوض اليرموك، زاد من معاناة الأهالي بشكل كبير، حيث منعت الفصائل جميع السيارات من الدخول والخروج من المنطقة، بالإضافة لمنع دخول بعض المواد الأساسية كالأودية والطحين وحليب الأطفال والمحروقات”، بحسب قوله.

وأوضح المصدر أن “الكثير من أهالي حوض اليرموك باتوا يفكرون بطريق آمن للخروج من المنطقة، ولاسيما بعد أن أوشكت المحال التجارية على الإغلاق بعد نفاذ المواد الأساسية منها كالأرز والسكر والبرغل”.

من جهته، ناشد أبو عاصم (هو من سكان بلدة نافعة)، في حديث لموقع الحل السوري، الشيخ عصمت العبسي (رئيس محكمة #دار_العدل في #حوران)، لـ “فك الحصار الذي تفرضه فصائل الجبهة الجنوبية على المدنيين الذين لا ذنب لهم في الاقتتال سوى أنهم سكان المنطقة”، بحسب تعبيره.

يُذكر أن منطقة حوض اليرموك يقطنها أكثر من 100 ألف مدني، يتوزعون على أكثر من عشر بلدات.