جوان علي – القامشلي

أدانت #الولايات_المتحدة الأمريكية، أمس، بشكل مقتضب، الاعتداء على مركز إذاعة (#آرتا_إف_إم) وإضرام النار فيها، أول امس الأربعاء، في مدينة #عامودا بسوريا.

 

جاء ذلك في بيان نشرته السفارة الأمريكية في #دمشق، بخصوص حرق إذاعة آرتا إف ام، قالت فيه: “نحن مصدومون إزاء هذه المحاولة التي ترمي الى إسكات حرية الصحافة في شمالي شرق #سوريا، حيث يستمع السكان الى البرامج اليومية للإذاعة التي تتضمن أخباراً وإعلانات بشأن الخدمات العامة، ومعلومات عن السلامة، ومعلومات حول الفعاليات الاجتماعية”.

وأضافت السفارة: “إذ نقترب من اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الأسبوع المقبل، نعرب عن إشادتنا ودعمنا لجميع الصحفيين السوريين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم يومياً من أجل نقل أخبار سوريا وكشف الحقيقة، بشأن وحشية نظام الأسد والأيديولوجية المفلسة لتنظيم #داعش”، بحسب ما ورد.

وتعتبر آرتا إف إم من المشاريع التي تلقى الدعم من منظمات مدنية امريكية، و “هو ما يشكل إحراجاً للإدارة الذاتية أمام الولايات المتحدة، في حال تهاونت في إجراء التحقيقات”، وفق الأكاديمي فريد سعدون، الذي قال إن “الإذاعة تعتبر جزءاً من منظومة أمريكية في المنطقة، والاعتداء عليها اعتداء على أمريكا، والامريكان لا يسامحون ولا يهادنون الذين يقتحمون حماهم، وحتماً سيطلبون من الإدارة الذاتية توضيحات بشأن هذا العمل المستهجن”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.