بسمة يوسف – دمشق

أعلن #فيلق_الرحمن في بيان له اليوم، استعداده لوقف إطلاق النار مع #جيش_الإسلام في الغوطة الشرقية في حال التزام الأخير بعدة شروط،  في أول بيان له بعد بدء الاقتتال بين الطرفين منذ عدة أيام.

حيث طالب الفيلق في بيانه جيش الإسلام بتسليم المتورطين الذين وردت أسمائهم في التحقيق بحادثة الاغتيالات الأخيرة، حفاظا على #الغوطة_ الشرقية وأهلها، منوها لضرورة “رد الحقوق لأصحابها من مقرات ومقدرات إضافة لمعالجة فساد الجهاز الأمني والتوقف عن التجاوزات بحق المدنيين والمقاتلين من اعتقال تعسفي واختطاف وتغييب قسري ونشر الحواجز التي تعيق مصالح السكان”.

وأوضح البيان أن المواجهات مع #جيش _الإسلام جاءت بعد الاعتداءات المتكررة من عناصر الأخير على مقراته ورفض التعاون مع لجنة التحقيق المشكلة لمتابعة قضية الاغتيالات.

يذكر أن البيان جاء بعد اتهامات من جيش الإسلام بأن مقاتلي الفيلق وجيش الفسطاط قد داهموا منازل عسكريين وشرعيين من جيش الإسلام ومقرات عسكرية له في عدة مدن في الغوطة الشرقية.

وشهدت الغوطة الشرقية اشتباكات بين الطرفين في الايام الماضية تركزت في مسرابا و #زملكا في حين خرج أهالي الغوطة بعدة مظاهرات مطالبين بوقف الاقتتال بين الفصائل والتوحد لمواجهة النظام الذي يستغل انشغال الفصائل بالخلافات الداخلية ويعزز من قواته على جبهات جنوب الغوطة تمهيدا لاقتحامها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.