أفاد #مصرف_سوريا_المركزي أنه مستمر في عملية التدخل في سوق #القطع_الأجنبي وبشكل يومي عبر المصارف وشركات الصرافة.

 

وأبدى المركزي في بيان له جاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي مهما بلغت لغرض تحويل #المستوردات والاحتياجات غير التجارية المسوّغة كالطبابة والدراسة.

وحدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف المستوردات عند مستوى 482 #ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد وسعر صرف تسليم الحوالات عند مستوى 482 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد.

من جهة أخرى، شهدت #شركات_الصرافة ازدحاماً بانتظار وصول المبالغ المطلوبة من الشركات من مصرف سوريا المركزي لتغطية طلبات المواطنين الراغبين في شراء #الدولار في سعر التدخل والمحدد بسعر 515 ليرة سورية للدولار الواحد.

ووفقاً لشركات الصرافة يعود ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية إلى زيادة عمليات الشراء من تجار #الذهب للذهب بسبب التحسن الذي طرأ على سعره، ما أدى إلى زيادة الضغط على طلب الدولار الشيء الذي أدى إلى ارتفاع سعره.

فيما أفادت مصادر مطلعة في السوق أن السبب في ارتفاع سعر الصرف إلى ازدياد الطلب التجاري من المستوردين المتعاملين مع #السوق_السوداء لترميم مخازنهم بالسلع ولا سيما عبر التهريب تزامناً مع اقتراب شهر رمضان الكريم.

من جانبه نفى عضو “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق” إلياس ملكية” أن يكون للصاغة وأصحاب محال بيع الذهب أي دور في رفع #سعر_الصرف، حيث إن الذهب يتأثر بسعر الصرف ولا يؤثر فيه.

وبيّن ملكية أن الذهب الكسر الموجود في المحالّ وورشات الصياغة الذي يدور في السوق يكفي الصاغة والورشات لتغطية الحاجة اليومية من الذهب، ولا ينقصهم لا يتجاوز 10% من الذهب الذي يحتاج إلى دمغ ويتم تمويله من السوق الموازية وهو لا يشكل ضغطاً على القطع الأجنبي، حيث هناك مرسوم يسمح لأي أحد أن يدخل كيلو غراماً واحداً من الذهب من أي نافذة حدودية ويدفع عليه ضريبة مئة دولار، وهذا يتم تمويله من السوق الموازية، معتبراً أن ما تحتاج إليه سوق الذهب لا يعادل ثمن بضع سيارات يتم استيرادها.

وأشار عضو جمعية الصاغة إلى حركة المبيع منخفضة في ظل هذه الأسعار، موجهاً اللوم لشركات الصرافة في ارتفاع سعر الصرف، ولو أنهم يعملون وفق الأنظمة لن يكون هناك أي خلل ولكن هناك حالات تلاعب في بيع القطع الأجنبي بطرق غير نظامية، متهماً شركات الصرافة بأنها هي سبب البلاء ولو يقوم المركزي بالبيع للمواطن بشكل مباشر ويلغي دورها لكانت أسعار الصرف أفضل مما هي عليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.