حمزة فراتي – دير الزور:

ارتفعت #أسعار #المواد_الغذائية والسلع الأساسية بشكل كبير في ريف #دير_الزور، نتيجة انقطاع كافة الطرق المؤدية إلى المحافظة وخاصة طريق #دمشق- دير الزور، فقد سجلت بعض #الخضار أرقاما قياسية غير مسبوقة، مثل البندورة 1500ليرة، البصل 500ليرة ،الفاصوليا 700ليرة، كيلو الشعيرة 1000ليرة، كيلو دبس البندورة 1400 ليرة، كيلو الشاي 5000ليرة،كيلو الطحين 240 ليرة، كيلو السكر 800ليرة أما البطاطا التي يعتمد عليه الكثيرين في طعامهم فيرفض التجار بيعها إلا بـ #الدولار، بسبب التقلبات الكبيرة في أسعار الدولار وبالتالي أسعار البطاطا.

 

الحاج أبو ياسر من ريف ديرالزور قال لموقع #الحل_السوري: “رواتبنا مقطوعة منذ حوالي السنتين وعائلاتنا كبيرة وأصبحت الوجبة الواحدة تكلف أكثر من ثلاثة ألاف ليرة، مضيفاً أن ثمن الغاز أيضاً مرتفع، حيث يصل سعر الأسطوانة 14000ليرة”.

وأضاف أبو ياسر أن “أغلب المواد مفقودة أو قليلة وإذا وُجدت لا تُباع إلا بالدولار والمشكلة الأكبر هي النقص الحاد في الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة”.

ولم يقتصر ارتفاع الأسعار على المواد الغذائية فقط، فقد شهدت محلات اللباس هي الأخرى ارتفاعًا في الأسعار

من جهته برر أبو مهند وهو صاحب محل ألبسة في الميادين هذا الارتفاع بأن “مشاغل الخياطة والمصانع في محافظة #الرقة والتي يجلبون منها اللباس لا تبيعهم إلا بالدولار وارتفاع سعر الدولار يجبرهم على رفع الأسعار “.

يأتي ذلك في ظلِ انحدارٍ غير مسبوق لسعر صرف #الليرة السورية أمام الدولار، إذ وصل سعر الدولار الواحد في السوق السوداء إلى 670 ليرة تقريباً، بينما كانَ لا يتجاوز 45 ليرة قبل 5 سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.