مقتل 13 عنصراً لميليشيات النظام في معارك خان طومان.. والنظام يمدد الهدنة 48 ساعة

مقتل 13 عنصراً لميليشيات النظام في معارك خان طومان.. والنظام يمدد الهدنة 48 ساعة

عدنان الحسين – حلب

استمرت الاشتباكات بين فصائل #جيش_الفتح من جهة، وقوات النظام وميليشياته الأجنبية من جهة أخرى، في محيط بلدة #خان_طومان والتلال المحيطة بها، لليوم الثالث على التوالي، في محاولة من المليشيات لاستعادة القرية والقرى المحيطة بها لأهميتها الاستراتيجية والعسكرية.

 

وأفاد الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، موقع الحل السوري، بأن “مليشيات إيرانية وأفغانية وعراقية بدعم مدفعي من قوات #النظام السوري وجوي روسي، نفذت عدة محاولات لاقتحام قرية خان طومان والتلال المحيطة بها، أمس وصباح اليوم، تمكنت فصائل جيش الفتح من صدها وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة”.

وأوضح المصدر أن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام “نفذ مايقارب 50 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية و #البراميل_المتفجرة، على منطقة خان طومان وقرى الخالدية والزربة والعيس وتلحدية وبرقوم والقناطر والكماري والهضبة الخضراء ومنطقة الإيكاردا والطريق الدولي حلب – دمشق، وذلك تمهيداً للمليشيات التي تحاول اقتحام المناطق المذكورة من محاور الحميرة وخان طومان والخالدية والراشدين الجنوبية”.

وأضاف المصدر أن جيش الفتح “قتل ما لايقل عن 13 عنصراً للمليشيات الأجنبية وقوات النظام (بينهم ضابط إيراني برتبة عميد)، وأسر عنصراً أفغانياً، أثناء تصديه للهجوم على خان طومان من محور قرية الحميرة”.

من جهتها، أعلنت قوات النظام عن تمديد الهدنة لمدة 48 ساعة، بدءاً من منتصف ليلة أمس، وذلك بعد ضغوط دولية، إلا أن قصف القوات النظام على بلدات ريف حلب لم يتوقف، حيث نفذت عدة غارات جوية استهدفت مدينة #الأتارب وعنجارة وكفرناها.

وتتمتع منطقة خان طومان بأهمية استراتيجية كبيرة، كونها تبعد مسافة 10 كلم جنوب غرب حلب، ولقربها من بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي، وسهولة التحرك العسكري لفصائل المعارضة فيها بالإضافة لقربها من مدينة حلب.

وتسعى #المليشيات_الأجنبية وقوات النظام للسيطرة على خان طومان كونها تشكل بوابة هجومية على أرياف حلب الغربية والشمالية والجنوبية، ولاستكمال خطتها في حصار مدينة حلب، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.