بسمة يوسف – دمشق

قضى الطبيب “#نبيل_الدعاس”، اليوم، بعد إصابته قبل أيام برصاصة طائشة، نتيجة الاقتتال بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بـ #ريف_دمشق.

ويعتبر “الدعاس” آخر طبيب نسائية وتوليد في #الغوطة_الشرقية، وكان قد أصيب قبل تسعة أيام برصاص الفصائل المتقاتلة، خلال تواجده في منزله الكائن بمدينة #دوما.

وعرف عن الدعاس (مواليد عام 1977)، الذي كان عضواً في المكتب الطبي الموحد، أنه الطبيب المختص الوحيد في الغوطة ويحمل شهادة ماجستير في النسائية والتوليد، كما أنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

الجدير بالذكر أن الاقتتال بين فصائل المعارضة في الغوطة، والذي بدأ في 28 نيسان الماضي وانتهى في 9 أيار، قد أودى بحياة عدد من المدنيين بينهم #أطفال إضافة لعدد من المقاتلين، من الطرفين وذلك إثر الاشتباكات المستمرة بين #جيش_الإسلام من طرف وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من طرف آخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.