الحل السوري – خاص

نشر المكتب الإعلامي التابع لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، تسجلين مصورين لجنوده، يبينان حشد القوات والمدرعات في محيط مدينة #الرقة، تحضيراً لما تسميه القوات “معركة التحرير”.

 

ويُظهر التسجيل الأول الذي نشره المكتب الإعلامي الرسمي للقوات، قائداً يقول لعناصره إنهم “ذاهبون لتحرير الرقة من داعش” بحسب تعبيره، محذراً إياهم من “الاقتراب من المدنيين أو أذيتهم أثناء الاقتحام”، بحسب ما ورد.

وأضاف باللغة الكردية: “هذه القوات جاهزة للذهاب إلى الرقة، ونحن مستعدون الآن بأي دقيقة للانطلاق إلى المدينة وتحريرها.. كل شيء جاهز”، على حد وصفه.

وقال المكتب في تسجيل ثانٍ: “تستمر قوات سوريا الديمقراطية بحشد المزيد من المقاتلين والمدرعات في محيط الرقة، أكبر معاقل #داعش في #سوريا، تحضيراً لمعركة تحريرها”. حيث ظهر في المقطع عناصر يحملون السلاح ويمرون قرب لائحة طرقية كتب عليها “الرقة”.

وأكد مصدر خاص لموقع الحل السوري (رفض الكشف عن اسمه)، أن “اجتماعات جرت مؤخراً مع مسؤولين أمريكيين، جرى الاتفاق خلالها على أن المعركة القادمة ضد داعش ستكون في مدينة الرقة، وليس في ريف #حلب كما كان مقرراً سابقاً”، لكنه لم يعط تاريخاً محدداً لبدء الهجوم.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم حملة الرقة تذبح بصمت، إن مدينة الرقة “تشهد حياةً روتينية، ولا يوجد فيها أي تغييرات تذكر من الناحية الأمنية، وكافة الأخبار التي تتحدث عن استنفار داخلها، ليس لها أساس من الصحة”. لكنه رجح رغم ذلك بدء معركة قريباً في الرقة، بسبب “الحشودات العسكرية القريبة منها”، مشيراً إلى أن الأهالي يعيشون حالة ترقب، “خوفاً من دخول #وحدات_حماية_الشعب”، على حد قوله.

وتضم قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية، وفصائل عربية (أبرزها #جيش_الثوار والعشائر)، وتحصل على دعمها من وزارة الدفاع الأمريكية بشكل علني.

وتأجلت معركة الرقة سابقاً “بسبب رفض الأكراد الدخول في معركة ممكن أن تؤدى إلى الكثير من الخسائر، بالإضافة إلى عدم قبول العرب داخل الرقة للميليشات الكردية، التي يتهمونها بارتكاب انتهاكات بحقهم في مناطق أخرى، ما يرجح أن تقود الفصائل العربية داخل تحالف القوات الديمقراطية المعركة القادمة، في حال حصلت”، وفق متابعين للأحداث.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.