جوان علي – القامشلي

قال رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في #الحسكة، عبدالكريم صاروخان أن “قذائف #الجيش_التركي وبعد تدميرها لمنازل المئات من عوائل المدنيين في مدينة نصيبين، باتت تسقط بشكل شبه يومي على مدينة #القامشلي ما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين” وفق قوله.
وأكد صاروخان أن “الاعتداءات التركية شبه اليومية قد وصلت لإحراق حقول المدنيين كما حدث في منطقة #عامودا” مطالباً “المجتمع الدولي بما فيه #مجلس_الأمن_الدولي أن يوقف تجاوزات الجيش التركي واعتداءاته على مناطق روجأفا، مؤكداً أن السياسات العدوانية للنظام التركي لم تعد خافية على أحد” وفق تعبيره.

وجاء حديث صاروخان أثناء زيارة وفد مشترك من المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية والرئاسة المشتركة للمجلس التأسيسي لنظام الاتحاد الفيدرالي روجأفا- شمال #سوريا، مقر مجموعة الصحفيين الذين اطلقوا حملة “لا للصمت” على الحدود بين القامشلي ونصيبين مساء أمس، حيث ضم الوفد هدية يوسف ومنصور سلوم الرئيسين المشتركين للمجلس التأسيسي للنظام الاتحادي مع عدد من مسؤولي الهيئات في الإدارة الذاتية.

من جانبه أكد أكرم بركات من فريق حملة لا للصمت للحل السوري أن الجيش التركي بدأ “باستخدام أسلحة محظورة يعتقد أنها فوسفورية، بحسب ما قمنا بتوثيقه من فيديوهات ومعلومات توصلنا إليها عبر مصادر من داخل مدينة نصيبين، عدا أن الفيديوهات لوحدها تكاد تكون دليلاً دامغاً إذا ما تمت مقارنتها مع حالات مماثلة جرت أثناء قصف إسرائيل لغزة في فلسطين” على حد وصفه.

يذكر أن الجيش التركي بدأت حملة عسكرية على مدينة نصيبين في 14 أذار الماضي بحجة “تحصن مجموعات مسلحة تابعة لحزب العمال الكردستاني داخل أحياء المدينة الجنوبية”، وكان سقوط قذيفة هاون مساء أمس على ملعب للفرق الشعبية في حي الأشورية بالقامشلي أدى إلى وقوع سبعة جرحى جراح بعضهم متوسطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.