أفادت مصادر بتوقف بعض معامل #الأدوية عن إنتاج وطرح منتجاتها كنوع من الإضراب، على خلفية عدم الامتثال لطلبهم برفع #أسعار الأدوية تماشياً مع ارتفاع أسعار المستلزمات من مواد أولية وغيرها الداخلة في صناعة الأدوية.

 

وانعكس هذا التوقف سلباً على توافر الأدوية المحلية في #الصيدليات ونفاذ بعضها وخاصة الأدوية التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل أدوية الضغط والسكري.

وبحسب موقع “سيريانديز” المحلي، فإن بعض الصيادلة استنكروا تصرف أصحاب المعامل والمستودعات من توزيع كميات قليلة من الأدوية التي لا تتناسب مع الطلب حيث يتم توزيع عبوة أو اثنتين من كل نوع، وأدوية فقدت بشكل كامل، حتى أوشكت مخازنها على النفاذ، وذكر أحدهم أنه تم الاتفاق على رفع سعر الأدوية بمقدار 30% ولكن أصحاب المعامل رفضوا النسبة وطالبوا بنسبة أكبر.

من جهته قال نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن ان “النقابة حريصة على توافر الأدوية الوطنية في الصيدليات بالسعر المناسب، وعدم صدور أي قرار برفع الأسعار حتى الآن وكلها تندرج تحت الإشاعات، ولكن انعكس ذلك على زيادة الطلب على بعض الأدوية خوفاً من فقدها”.

وأضاف أن “بعض المرضى صاروا يشترون بدل العبوة عبوتين أو أكثر، وفي نفس الوقت عملت معامل الأدوية والمستودعات على تقليص الكميات المنتجة والموزعة على أمل زيادة أسعارها”.

ولفت إلى أن “النقابة لا تأخذ دورها الحقيقي بشكل كامل نتيجة غياب تمثيلها في معظم اللجان وتعمد وزارة الصحة استبعادها لأسباب لا تزال مجهولة، وهذا أدى إلى غياب التشاركية بين النقابة والجهات الحكومية مما يضعف القرارات الخاصة بالأدوية وخاصة أن النقابة هي الجهة الوحيدة الممثلة للصيادلة والمنتجين وأدرى بمشاكلهم “.

وبين الحسن أن “النقابة ليس من صلاحياتها إجبار أصحاب المعامل والمستودعات على توفير الكميات المطلوبة بل هذا القرار احتكرته وزارة الصحة أيضاً، ونحن نأمل أن نأخذ دورنا الأمثل في نقل هموم الصيادلة وحل مشكلاتهم والمساهمة في توفير الدواء وإيصاله إلى كل مريض “.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.