https://soundcloud.com/7al/23052016a

حصاد السابعة الإخباري 23-05-2016

ضربت سبعة انفجارات على الأقل مدينة طرطوس ومدينة جبلة بريف اللاذقية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وقال ناشطون إن “ثلاثة تفجيرات، وقعت في جبلة، أحدها في قسم الإسعاف بمشفى جبلة الوطني، فيما ضربت أربعة انفجارات الكراجات الجديدة في طرطوس، ومشفى الباسل، والضاحية السكنية، وسط استنفار القوى الأمنية في المدينتين”. مضيفين أن عدد الضحايا “تخطى الثمانين قتيلاً، والمشافي مليئة بالمصابين”.

وفي حمص، “استهدفت قوات النظام حي الوعر بالاسطوانات المتفجرة، والرشاشات الثقيلة ومئات قذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أكثر من ستة آخرين بجروح، حالة بعضهم خطرة، تم نقلهم إلى النقاط الطبية في الحي لتلقي العلاج”. وقال مصدر من حي الوعر إن الوضع الطبي “سيء للغاية” نتيجة منع النظام لدخول المواد الطبية إلى الحي منذ أكثر من شهرين، مناشداً “جميع المنظمات الدولية بالتدخل لحل الأزمة الطبية في الحي، الذي لا يوجد فيه سوى بعض أدوات الإسعافات الأولية”.

سياسياً، أصدرت أبرز فصائل المعارضة السورية المسلحة بياناً أعلنت فيه أنها ستنهي التزامها بقرار وقف إطلاق النار في سوريا، إذا لم يوقف النظام هجومه على المعارضة بريف دمشق، معطية إياه مهلة مدتها 48 ساعة، بدءاً من مساء أمس. واتهم البيان النظام بقصف داريا، واصفاً اتفاق الهدنة بأنه “بحكم الميت”، وأن الفصائل ستعتبر الاتفاق “منهاراً في حال عدم قيام النظام وحزب الله بوقف العمليات العسكرية على كافة الجبهات، وخصوصاً في مدينة داريا”، وفق ما ورد.

دولياً، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبّادي، انطلاق عملية عسكرية “بهدف انتزاع السيطرة على مدينة الفلوجة، الخاضعة لنفوذ تنظيم الدولة الإسلامية”. وقال العبادي إن ما أسماه “لحظة الانتصار” اقتربت، و “ليس أمام التنظيم إلا الفرار”، بحسب تعبيره. فيما قال مصدر عسكري عراقي إن “عشرين ألف مقاتل من القوات العراقية وصلوا إلى مشارف الفلوجة استعداداً لاقتحامها”.

في الاقتصاد، أفادت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لحكومة النظام، عن رفع سعر السكر غير المقنن لدى مؤسسات التدخل الإيجابي، بمقدار 50 ليرة للكيلو، ليصبح السعر الجديد مئتين وخمس وسبعين ليرة. ويعتبر هذا التعديل هو الثاني من نوعه على سعر السكر خلال فترة قصيرة، حيث وصل سعره في الفترات الماضية إلى مئة وخمسٍ وسبعين ليرة للكيلو.

في الاقتصاد أيضا.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى ستمئةٍ وخمسِ ليرات سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى ستمئةٍ ليرةٍ سورية.