الحل السوري – خاص

أعلنت القيادة العامة لـ #وحدات_حماية_الشعب، في عفرين، أمس، أنها “ستقوم ابتداءً من تاريخ 29 أيار (مايو) بالرد على هجمات المعارضة على #حي_الشيخ مقصود في #حلب”، رغم مشاركتها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشهده البلاد منذ أواخر شهر شباط (فبراير) الماضي.

 

حيث قالت القيادة في بيان، إنها “التزمت بالهدنة، لكن المعارضة واصلت هجماتها منذ ذلك اليوم ضد حي الشيخ مقصود في حلب وصعدت من هجماتها”. مؤكدة أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الممارسات والمواقف العدائية”.

وأضاف البيان: “بعد أن تقدمت مرتزقة داعش نحو #إعزاز وحاصرت مارع بادرنا إلى فتح جميع المعابر أمام المدنيين وجرحى تلك المجموعات واستقبالهم. وعملنا على إنقاذ المدنيين المحاصرين من قبل داعش وإيصالهم إلى المناطق الآمنة، وحين طالب أهالي #إدلب بفتح معبر إنساني لتأمين متطلبات الحياة اليومية، بادرنا في مقاطعة عفرين إلى إبداء موقف إنساني وفتح معبر إنساني بين عفرين وإدلب” وفق قولها.

وأعلنت الوحدات أنها “ستبادر اعتباراً من هذه اللحظة بإغلاق جميع المعابر أمام هذه المجموعات، كما سترد على الهجمات الوحشية ضد حي الشيخ مقصود”، بحسب تعبيرها.

وقال الرئيس المشترك للمجلس في حي الشيخ مقصود (عماد داوود)، في تصريح لموقع الحل السوري، إن “القصف على الحي بدأ منذ تاريخ 16 شباط، ونتج عنه حتى اليوم مقتل 123 مدنياً (بينهم 40 طفلاً و47 امرأة) و 762 جريحاً مدنياً (بينهم 318 طفلاً و209 نساء)”. مبيناً أن “فصائل المعارضة المشاركة في هذا القصف هي #أحرار_الشام، و #نور_الدين_الزنكي، و #الجبهة_الشامية، وتجمع فاستقم كما أمرت والفرقة ١٦ وجيش المجاهدين وجيش الفسطاس والسلطان مراد ومحمد الفاتح”، بحسب قوله.

وتشهد سوريا هدنة، منذ 27 شباط، تتضمن كافة الفصائل المقاتلة، باستثناء تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، لكنها شهدت خروقات كبيرة في الشهرين الأخيرين بعد تصعيد الأطراف المسلحة، وخصوصاً النظام، في #حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.