الحل السوري – وكالات

أعلن #البيت_الأبيض أن #واشنطن “تتابع التقارير حول تنفيذ #روسيا ضربات جوية، إحداها قرب مشفى، أدت إلى سقوط عشرات المدنيين”.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض (جوش إرنست) بتصريح نقلته رويترز: “دعوني أبدأ بالقول إنني لا يمكنني تأكيد تلك التقارير.. اطلعت عليها، ونتابعها، ولكن إذا تأكدت، فإن هذه الضربة ستكون الأحدث في سلسلة ضربات على المنشآت الطبية في #سوريا”.

وأكد المسؤول الأمريكي أنه “يجب على #المجتمع_الدولي أن يفهم حقيقة الأمر، ويجب محاسبة المسؤولين عن تلك الضربات”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “23 شخصاً قتلوا على الأقل في ضربات جوية روسية، ليل الاثنين، بمدينة #إدلب”. في وقت أكدت فيه مصادر معارضة أن الطائرات الروسية “كثفت غاراتها بشكل عام أمس على بلدات ادلب ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان”.

ومن جهتها نفت روسيا شنها ضربات جوية على إدلب، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع (إيجور كوناشينكوف): إن “الطائرات الروسية لم تنفذ أي مهام قتالية أو ضربات جوية في محافظة إدلب”.

وبدورها قالت #تركيا إن “ضربات روسية جوية عنيفة على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب أسفرت عن مقتل أكثر من ستين مدنياً وإصابة نحو 200 شخص”. داعيةً المجتمع الدولي إلى “التحرك السريع ضد جرائم النظامين الروسي والسوري التي لا يمكن تبريرها”، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.