عدنان الحسين – حلب

قُتل عدد من المدنيين وأصيب أخرون، إثر قصف جوي للتحالف الدولي، على قرى في محيط مدينة #منبج، بالتزامن مع معارك على أطرافها بين تنظيم #داعش، و #قوات_سوريا_الديمقراطية.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي (من مدينة منبج)، لموقع الحل السوري، إن “سبعة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون، في قرية الشبالي، إثر قصف جوي نفذه #التحالف_الدولي، استهدف منزلهم وسط القرية (جنوب مدينة منبج 5 كلم)”.

وأوضح المصدر أن “اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط القرية، التي لم يتمكن المدنيين من مغادرتها، مع وجود عدد من عناصر التنظيم داخلها، لتأتي بعدها طائرات التحالف وتنفذ عدة غارات عليها وتدمر عدداً من المنازل، بينها منزل العائلة التي قُتلت”.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات “باتت على مسافة أقل من 2 كلم من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية وسيطرتها على قناة الغرة، وأجزاء من قرية شيخ عابدين، حيث استهدف التنظيم القوات الديمقراطية بقذائف المدفعية والهاون”.

وأشار المصدر إلى أن القوات الديمقراطية “لم تحرز أي تقدم من الجهة الشرقية الشمالية، حيث بقيت الاشتباكات في محيط قرية الياسطي. بينما تقدمت في الجهة الشمالية، وسيطرت على قرية شويحة، في محاولة لقطع كافة طرق الإمداد عن مدينة منبج، حيث باتت على مسافة 9 كلم من الطريق الدولي (الذي يربط مدينة منبج بالباب، وبسيطرتها عليه تكون قطعت كافة طرق إمداد المدينة، كونها تسيطر على الطريق الذي يصل منبج بالرقة من الجهة الجنوبية)”.

وأكد المصدر أن تنظيم داعش “جلب تعزيزات كبيرة إلى المدينة وقام بحرق عدد كبير من الإطارات لحجب تحركاته في المدينة عن طيران التحالف”.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية إرسال عدد من الجنود الفرنسين “لتقديم الدعم والمشورة لقوات سوريا الديمقراطية في ظل حربها على تنظيم داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.