جوان علي – القامشلي

تعرض مكتب #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني- سوريا في مدينة #عامودا أمس، إلى سرقة كافة محتوياته بعد كسر أبوابه ونوافذه من قبل مجهولين.

محسن طاهر القيادي في الديمقراطي الكردستاني- سوريا أفاد الحل السوري “صباح أمس وجد رفاقنا في عامودا لدى التوجه إلى مكتبنا أن مجهولين قاموا بخلع أقفال المكتب من ثم سرقة كافة الموجودات الكهربائية وأجهزة اللابتوب و كسر الأبواب والنوافذ قبل خروجهم”، مشيراً إلى أنها” المرة الأولى التي يتعرض لها مكتبنا في عامودا لمثل هذا الاعتداء” وفق قوله.

وفي حين أكد طاهر بقوله “ليس معلوماً حتى الآن من هي الجهة التي تقف وراء الاعتداء”، نشر محمد سعيد وادي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني –سوريا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي(فيس بوك)، “الإشارات تتجه نحو المشبوهين الذين لهم باع طويل في التخريب والانتقام، في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الاعمال القذرة، نهيب بالأخوة والرفاق الهدوء وعدم الانجرار إلى المخططات العفنة للنظام السوري وشبيحته “، وفق تعبيره.

من جهته حمل مكتب إعلام الديمقراطي الكردستاني في بيان نشره أمس “مسؤولية هذا العمل العبثي لمسلحي (PYD) الذي فرض نفسه سلطة للأمر الواقع بقوة السلاح، ويدعي حمايته للمواطن، وأمنه وممتلكاته” وفق البيان.

وتشهد العديد من مكاتب #المجلس_الوطني_الكردي و مقرات أحزابه الرئيسة اعتداءات من قبل مجهولين منذ عدة سنوات، دون أن تجري أية تحقيقات أو تكشف القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية من يقف وراء هذه الاعتداءات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.