جوان علي – الحل السوري

قال #مجلس_منبج_العسكري، أمس، إن قواته “أصبحت على مسافة تستطيع من خلالها استهداف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ضمن المدينة، التي باتت محاصرة من ثلاث جهات، بعد قطع طرق الإمداد الرئيسية عنها”، وفق ما ورد.

 

وقال عدنان أبو المجد (القائد العام لمجلس #منبج العسكري) أن الحملة “استطاعت خلال الأسبوع الأول تحرير عشرات القرى والبلدات من ريف المدينة، وطوقت المدينة من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية، وقطعت طرق الإمداد من الاتجاهات الثلاث”. مؤكداً أن “مقاتلي المجلس قطعوا الطريق الدولي بين #حلب ومنبج، كما فرضوا سيطرتهم على طريق جرابلس – منبج، وطريق منبج – #الرقة، وتقدمت القوات لتحرير كامل الريف الشرقي للمدينة”، وفق البيان.

وأشار أبو المجد إلى أن المدينة “باتت بحكم المناطق المحررة من الإرهاب”، بحسب تعبيره. لافتاً إلى أن “تواجد المدنيين ضمن المدينة يدفعنا للتريث في اقتحامها”.

وأكد المجلس أن “مجلساً مدنياً تم تأسيسه لأهداف إدارية وإنسانية، يتولى تأمين كافة الاحتياجات الغذائية والطبية للسكان، الذين تم تحريرهم من حصار داعش في القرى التي شهدت اشتباكات”. مضيفاً أن مقاتلي المجلس “نظفوا عشرات القرى من الألغام التي خلفها داعش، وأمنوا للأهالي عودة كريمة إلى منازلهم”، على حد تعبير البيان.

وطالب المجلس أهالي منبج بـ”التعاون مع مقاتليه لتحرير المدينة بأقل الخسائر، والابتعاد عن مراكز داعش”.
وكان مجلس منبج العسكري قد أعلن حملة “تحرير” مدينة منبج وريفها قبل اسبوع، وتقدم فيها نحو المدينة من ثلاث اتجاهات (شمالية وشرقية وجنوبية)، بالتزامن مع وصول تعزيزات لتنظيم داعش إلى المدينة، بحسب ما ورد من أنباء مؤخراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.