أعلنت #المؤسسة_الاستهلاكية_بدمشق التابعة لحكومة النظام أن مبيعاتها ارتفعت خلال الأيام الأولى من شهر رمضان نحو 70%، حيث وصلت مبيعات المؤسسة نحو 70 مليون #ليرة يومياً، بعد أن كانت في السابق بحدود 30 إلى 35 مليون ليرة.

 

وقال مدير فرع المؤسسة وسام حمامة أن “هناك إقبال كبير على منافذ البيع، وخاصةً على المواد والسلع الأساسية، حيث يبيع #مجمع_الأمويين وحده يومياً أكثر من 500 #سلة_غذائية، بقيمة 10 آلاف ليرة للسلة الواحدة، إضافةً لتوزيع 10 أطنان من مادة السكر أمس في المجمّع بسعر 225 ليرة للكيلو”.

من جهتها قالت #مؤسسة_الخزن_والتسويق: “أن المؤسسة شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية، إقبالاً واسعاً على صالات المؤسسة وسياراتها الجوالة، حيث تطوّرت حركة المبيعات وارتفعت بما لا يقل عن 50% عما كانت عليه ما قبل رمضان.”

وأكد مدير فرع دمشق فاروق عطوان، “أن مؤسسات التدخل الإيجابي استطاعت تأمين 80-90% من المواد والسلع التي كانت تتوافر في #الأسواق قبل الحرب، وبأسعار أقل بنحو 20-30%، حيث طرحت مؤسسة الخزن والتسويق في صالاتها، منتجات #عشتار الوطنية بأسعار تنخفض بـ25% عن السوق”.

وأشار عطوان، إلى أن “مؤسسات التدخل الإيجابي ليس مطلوباً منها تغطية جميع الاحتياجات، لأن هذا أكبر من طاقتها، لكن الأهم هو مقدرتها على قيادة السوق، وإحداث تأثيرات واضحة فيه جهة تأمين المواد وعدم فقدانها، واستقرار الأسعار وعدم تفرّد بعض التجار برسم الأسعار”.

يذكر أن، “المؤسسة العامة الاستهلاكية” أعلنت عن تخفيضات تشمل المواد الغذائية والمنظّفات، لتصبح بحدود سعر الكلفة خلال شهر رمضان، كما طرحت سللاً رمضانية بكميات كبيرة تراوحت أسعارها بين بين 5-10 آلاف ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.