جوان علي – القامشلي

أعلنت مجموعة الصحفيين المطلقين لحملة “لا للصمت” في #القامشلي بهدف “تغطية مجريات القصف على مدينة #نصيبين التركية”، انتهاء الحملة، متهمين #الجيش_التركي بـ”ارتكاب جرائم حرب تحت ذريعة محاربة الإرهاب” وفق البيان الختامي للحملة.

وقال فريق الحملة المكون من 64 صحفياً، في مؤتمر صحفي أمس، إن “ثلاثة مدنيين قتلوا، كما جرح 16 آخرين من القامشلي، نتيجة سقوط القذائف والرصاص الطائش من الجانب التركي على المدينة، كما لحقت الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، على مدى أكثر من شهرين ونصف”، مشيراً إلى أن الجيش التركي “قام أثناء بناء جدار أمني بين القامشلي ونصيبين، بالاستيلاء على مساحة بطول 8 كلم وعرض من 15 إلى 20 متراً ” حد وصفه.

كما اتهمت ” لا للصمت” الجيش التركي “بارتكاب جرائم حرب في المدينة” على خلفية استخدامه ” أسلحة محظورة دوليا كالقنابل الفوسفورية “، لافتة لتلقيها “تأكيدات من برلمانيين عن مدينة نصيبين في البرلمان التركي حول استخدام الجيش لمثل هذا النوع من القنابل”،  وأنها تملك “مقاطع توثق استخدام هذه القنابل لـ 36 مرة على الأقل، وذلك تحت ذريعة محاربة مجموعات مسلحة في بعض أحياء المدينة ” وفق البيان.

وكشفت الحملة تعرض المدينة من منتصف آذار حتى أواخر شهر أيار لـ ” القصف بالمدفعية و #الدبابات والطائرات وقذائف الهاون”، مشيرة إلى أن “التحول النوعي بدأ في الـ 15نيسان تاريخ استخدام الأسلحة التي أكدت المصادر على أنها فوسفورية”، منوهة إلى أن “ستة أحياء جنوب المدينة والمقابلة للقامشلي كانت المسرح الرئيس للقصف التركي”.

واعتبرت الحملة أن تصريح المفوض السامي ، #زيد_بن_رعد_الحسين، في وقت سابق ” إن قوات الأمن التركية أطلقت الرصاص على المدنيين وأحرقتهم حتى الموت في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية”، اعتماداً على تقارير قدمت للأمم المتحدة تعزز من شوكهم حول “قيام الجيش التركي بحرق بعض المدنيين أحياء في نصيبين ايضاً”،  داعين إلى أن “يشمل أي تحقيق مستقبلي محتمل من قبل #الأمم_المتحدة ما جرى في نصيبين بين شهري أذار وأيار” وفق تعبير البيان.

وكانت مجموعة من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في مناطق الإدارة الذاتية في #الحسكة ، قد أطلقت في 3 نيسان الماضي حملة صحفية باسم “لا لصمت، بهدف كسر الصمت الإعلامي على المستوى الاقليمي والدولي الذي يتجاهل ما تتعرض له مدينة نصيبين من قصف من الجيش التركي دون اعتبار لحياة المدنيين وممتلكاتهم و بحجة محاربة مجموعة مسلحة متحصنة في إجزاء منها” وفق الحملة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.