عدنان الحسين – حلب:

تواصل #قوات_سوريا_الديمقراطية إطباق حصارها على مدينة #منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة (#داعِش) لليوم الخامس على التوالي، في ظل وجود أكثر من 200 ألف مدني محاصرين داخل المدينة لم يتمكنوا من الفرار، فيما يمنعهم التنظيم من مغادرة المدينة.

 

وتعاني المدينة من نقص في #الأطباء من جهة وتوقف عدد من #المراكز_الطبية عن العمل نتيجة استهدافها بوقت سابق من قبل #التحالف_الدولي، والطيران الحربي الروسي، فيما لاتزال ثلاث مشافي تعمل داخل المدينة إحداها مجاني وهو المشفى الوطني واثنتان خاصتان، كما تعاني المدينة من نقصان كبير في الأدوية وخاصة #الأدوية الهامة كأدوية القلب والضغط وغيرها بحسب ما أفاد به مدنيون من المدينة.

وفي السياق، أفاد الناشط الإعلامي محمد خطيب نقلاً عن مصادر داخل المدينة موقع #الحل_السوري بأن “هناك انقطاع شبه تام للخضروات كونها كانت تأتي سابقاً من ريف المدينة ومن #تركيا حيث بلغ سعر كيلو البندورة أكثر من 1500 ل.س كما أن المشتقات الحيوانية منقطعة بشكل تام من ألبان وغيرها”.

وأضاف أن “مواد الرز والسكر والزيت والسمنة شهدت ارتفاعاً حاداً في أسعارها نتيجة تهافت المدنيين للحصول عليها، في السوق، كما أن معظم المحال مغلقة عدا محال الجملة والتي بدأت تنفذ مخزوناتها”.

وأوضح المصدر، بأن “#المحروقات منقطعة بشكل تام عن المدينة في ظل انقطاع #الكهرباء عن المدينة لليوم الخامس على التوالي حيث بات المدنيين يعتمدون على الأمبيرات والمولدات الخاصة، بينما يشكل غياب مادة الطحين وانقطاعها الهاجس الأكثر خوفاً للمدنيين في حال استمر الحصار لأيام أخرى”.

وحذر المصدر من “تفاقم الوضع الإنساني في المدينة نتيجة عدم وجود ممرات إنسانية لخروج المدنيين إضافة لمنع التنظيم خروجهم منها، وهو مايشكل كارثة إنسانية محتملة في حال اقتحمت قوات سوريا الديمقراطية المدينة”.

يذكر أن مدينة منبج أحدى أكبر مدن محافظة #حلب بعد مركز مدينة حلب وتحوي ما لايقل عن 200 ألف مدني على الأقل معظمهم من سكان المدينة الأصليين وقسم أخر من النازحين من المدن الأخرى.

وحوصرت المدينة بعد أكثر من 15 يوم على بدأ قوات سوريا الديمقراطية حملة للسيطرة عليها وطرد تنظيم داعش منها بدعم من التحالف الدولي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.