هاني خليفة – حمص

يلجأ أهالي #حي_الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة #حمص إلى تبادل #المواد_الغذائية من أجل التماشي مع #الحصار الذي تفرضه #قوات_النظام عليهم منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

وأوضح أحد سكان الحي، في حديث لموقع #الحل_السوري، أن “الأهالي في الحي يتواجد لديهم بقايا مواد غذائية، إذ يتم تبادل كيلو أرز مثلاً بكيلو برغل أو كيلو حمص بكيلو عدس، وهكذا بحسب حاجة كل منزل، وذلك عن طريق بعض المحال المتواجدة في الحي، نظراً للوضع المعيشي الصعب، تزامناً مع امتناع قوات النظام عن إدخال أي نوع من الأغذية وحتى الخبز، على الرغم من تواجد فرن آلي على أطراف الحي.”

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “بعض الأهالي يلجؤون إلى #زراعة بعض حدائقهم المنزلية ببعض أنواع الخضار لسد رمقهم، نتيجة عدم توفر أي عمل في الحي، إضافة إلى انعدام مقومات الحياة، واصفاً الوضع في الحي بالكارثة الإنسانية الحقيقية”.

ويقطن الحي أكثر من 100 ألف نسمة تحاصرهم قوات النظام، إلى جانب الميليشيات المساندة لها وأبرزها #حزب_الله اللبناني، حيث شددت الحصار على الحي بعد رفض الأهالي التنازل عن بند إطلاق سراح #المعتقلين من أبناء الحي ومعرفة مصيرهم، وذلك ضمن #الهدنة المتفق عليها برعاية #الأمم_المتحدة بين #فصائل_المعارضة في الحي وقوات النظام.

وطلبت الأخيرة التوجه إلى البند الثالث وهو تسليم مقاتلي المعارضة سلاحهم الثقيل دون الالتفات إلى بند المعتقلين، في حين كان البند الأول هو إدخال المساعدات الإنسانية.

يذكر أن حي الوعر هو الحي الوحيد داخل مدينة حمص الخاضع لسيطرة المعارضة، إذ ظهر فيها عشرات حالات سوء التغذية نتيجة الحصار المفروض على الحي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.