جوان علي – القامشلي

أقدم انتحاري ظهر اليوم على تفجير نفسه بحزام ناسف، بعد توقيفه من قبل دورية للسوتورو كانت تحمي موكب بطريرك أنطاكية و سائر العالم للسريان الأرثوذكس، في شارع القوتلي بحي الوسطى في #القامشلي، ما أدى إلى وقوع 3 قتلى وجرح 6 أخرين.

 

جيان سليم (من حي #الوسطى) قالت لموقع الحل السوري: “في حوالي الساعة الواحدة إلا ربع من ظهر اليوم، قام انتحاري كان يحمل حزاماً ناسفاً بتفجير نفسه في دورية لمكتب الحماية السوتورو (التابع للنظام)، أثناء قيامهم بحماية موكب البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني، الذي قام بإزاحة الستار عن نصب تذكاري لمجازر سيفو 1915”. مشيرة إلى أن “3 عناصر من السوتورو قُتلوا على الفور في حين جرح 6 أخرون” وفق قولها.

وأضافت سليم: “قبل ذلك كانت هناك مراسم احتفالية شاركت بها فرق موسيقية وأكثر من 200 طفل والعشرات من المدنيين، أمام صالة مار كبرئيل بالقرب من حديقة الكندي”. موضحة أن “المنطقة تم تطويقها ومنع تجوال السيارات فيها فوراً وقوع التفجير، في حين تم إسعاف الجرحى إلى مشفى السلام بالقامشلي”.

من جهته أعلن #الهلال_الأحمر الكردي (التابع للإدارة الذاتية)، أن “عنصراً من السوتور قتل وجرح خمسة أخرين في الهجوم على حي الوسطى”. مناشدا “المواطنين بالتبرع بالدم، لحاجة الجرحى في مشفى السلام إلى الدماء”.

وكان البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني (بطريرك أنطاكية و سائر العالم للسريان الأرثوذكس)، قد وصل مطار القامشلي، أمس، قادماً من #دمشق، بعد أيام من إحياء السريان والأرمن في المدينة لذكرى مجازر سيفو التي يتهم العثمانيون بارتكابها في العام 1915، حيث كان من المقرر إزاحته الستار عن نصب تذكاري للمجازر”، بحسب ما نشرته صفحات مقربة من النظام.

يذكر أنه سبق وانفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في كيس، بين كومة قمامة، في منتصف الشارع أمام حديقة الكندي في المنطقة ذاتها في 3 أذار الماضي، ، لتؤدي إلى جرح 5 مدنيين. كما قُتل 3 مدنيين إثر هجوم من قبل انتحاريين تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على حي الوسطى في 22 أيار الماضي .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.