الحل السوري – وكالات

طالبت #الولايات_المتحدة الأمريكية، #روسيا و #النظام السوري، بعدم تنفيذ أي هجمات اعتدائية على مواقع المعارضة السورية، مشيرةً إلى أن الأيام الجارية هي “مرحلة مهمة ستحدد إمكانية إنهاء العنف وتحقيق انتقال سياسي في #سوريا”.

 

وكان النظام السوري والهيئة العليا للمفاوضات (ممثلة المعارضة) قد وافقا على #هدنة بدأت في 27 شباط (فبراير) الماضي، تستثني تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (حالياً جبهة #فتح_الشام)، لكن الاتفاق سرعان ما بات هشّاً في نيسان (أبريل) ما دفع المعارضة إلى تعليق مشاركتها في محادثات #جنيف (يرعاها المبعوث الأممي ستافان #ديمستورا بالتنسيق مع روسيا وأمريكا).

وقال وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري): “من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام #بشار_الأسد من تنفيذ عمليات هجومية، مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات”، بحسب قوله.

وأضاف كيري، في تصريح نقلته رويترز، أن “هذه أيام مهمة في تحديد ما إذا كانت روسيا ونظام الأسد سيرتقيان إلى مستوى جهود إنهاء العنف واستئناف محادثات السلام” بحسب تعبيره.

وقال المبعوث الأممي ديمستورا مؤخراً إن المفاوضات السورية “ستُستأنف في جنيف بجولة جديدة أواخر هذا الشهر”.

وتشهد مدينة حلب حالياً معارك عنيفة بين المعارضة السورية (بما فيها جبهة فتح الشام/النصرة) والنظام السوري، تسعى خلالها الفصائل إلى فك الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على حلب الشرقية.

وكان النظام قد بدأ بالتصعيد العسكري في حلب منذ أشهر، حتى نجح منذ حوالي ثلاثة أسابيع في السيطرة على طريق #الكاستيلو، الذي أدى إلى حصار حوالي ربع مليون مدني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.