محمد عمر – درعا

قُتل ثمانية عناصر من قوات #النظام السوري، أمس، وأصيب عدد آخر بجروح، في عملية نفذتها فصائل #الجيش_الحر بمحيط فرع #المخابرات الجوية بمدينة #درعا.

و قال الناشط الإعلامي المعارض علي محاميد، لموقع الحل السوري، إنه “أثناء تفخيخ النظام لعدد من الأبنية في محيط المخابرات الجوية لتفجيرها، على جبهة بلدة نعيمة (شرق مدينة درعا)، تم رصد جنود النظام من قبل وحدة الاستطلاع والرصد التابعة لفرقة أسود السنة ( جيش حر)، حيث تم استهدافهم بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر لقوات النظام وإصابة عدد آخر منهم بجروح متفاوتة، تم نقلهم للمشفى الوطني في درعا المحطة (الخاضعة لسيطرة النظام)”.

وبالمقابل، ردت قوات النظام على هذه العملية بقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف أحياء بلدة #نعيمة (الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق مدينة درعا)، وتبعتها بمحاولة تقدم في إحدى النقاط الاستراتيجية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، قرب حاجز السنتر (على أطراف بلدة نعيمة)، إلا أن مقاتلي المعارضة تصدوا لهذه المحاولة وأفشلوها، بحسب المصدر ذاته.

يُشار إلى أن قوات النظام السوري كثّفت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، من تفجيرها للبيوت المحيطة بفرع المخابرات الجوية، خوفاً من تسلل مقاتلي المعارضة إليها.