أفاد مصدر في #الشركة_السورية_لتخزين_وتوزيع_المواد_البترولية (#سادكوب) أن ” الاستهلاك اليومي في #سوريا لمادة المازوت يقارب 4.5 ملايين لتر، وتتم عمليات التوزيع بشكل يومي عبر صهاريج مخصصة لها إلى القطاعين العام والخاص، كما أن التوزيع اليومي لمادة #البنزين يصل إلى 4 ملايين ليتر ويتم تزويد جميع محطات الوقود بالمادة ويعتبر الاستهلاك ثابتاً لمادة البنزين من قبل رفع الأسعار”.

 

وأكد المصدر “أن الارتفاع الأخير في أسعار المشتقات النفطية الثلاثة (#مازوت – بنزين – #غاز) لن يؤثر في توافرها حيث إن هذه المواد تستهلك بحسب الطلب ووفق الكميات المتوافرة، مؤكداً أن المواد متوافرة وتوزع حسب الكميات المتاحة”.

ولفت المصدر إلى أن “الإنتاج اليومي لمادة #الغاز_المنزلي يتراوح بين 100 و110 ألف أسطوانة غاز يومياً في جميع وحدات تعبئة الغاز ضمن القطر”، مرجحاً “أن يتقلص الطلب على المادة بعد رفع سعرها الأخير ولكن سيكون لفترة محدودة لكونها مادة أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها”.

وشدد المصدر على “ضرورة تفعيل الأجهزة الرقابية بشكل أكبر على جميع الأسواق بجميع خدماتها من الأفران إلى وسائط النقل وفي قطاعي الزراعة والصناعة بما يساهم بالتخفيف من انتشار السوق السوداء للمحروقات”.

واعتبر أن “السوق السوداء للمحروقات لا تختلف عن السوق السوداء لسعر الصرف فهي ترتفع عندما يرتفع السعر الرسمي للمادة وتنخفض عندما ينخفض”.

ولفت إلى أن “الصناعيين كانوا سابقاً يشترون المازوت من السوق السوداء بسعر 220 ليرة سورية لتغطية جميع الاحتياجات التي لا يمكن تأمينها عن طريق شركة محروقات وخاصة بعد توقف الشركة اللبنانية «جيكو» عن توزيع المادة للصناعيين، ومع هذا الارتفاع في سعر المازوت يتوقع أن يرتفع السعر أيضاً في السوق السوداء”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.