محمد عمر – درعا

كثّفت قوات النظام السوري من قصفها الجوي و المدفعي مساء الأمس، على بلدات ريف #درعا الشرقي (الخاضعة لسيطرة المعارضة).

وقال الناشط الإعلامي محمد الرفاعي لموقع الحل السوري، إن الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري قصفت بـ #البراميل_المتفجرة بلدتي أم ولد والكرك الشرقي و تلة الشيخ حسين الاستراتيجية بريف درعا الشرقي، بالإضافة لقصف مدفعي استهدف المنطقة، الأمر الذي نجم عنه دمار في بعض المنازل، يأتي هذا التصعيد من قبل قوات النظام بعد الحديث عن نية فصائل المعارضة من بدء عمل عسكري وشيك يهدف للسيطرة على #مطار_الثعلة العسكري بمحافظة #السويداء.

وكانت صفحة دمشق الآن الموالية للنظام، نشرت يوم أمس تفاصيل عن العملية التي تنوي فصائل المعارضة شنها خلال الأيام القادمة، وأكدت دخول ما يقارب 50 آلية إلى قرية المليحة الشرقية، بالإضافة لوجود طائرة استطلاع تقوم بعملية رصد وتصوير لمطار الثعلة “حسب الصفحة”.

يُذكر أن فصائل المعارضة بمحافظة درعا كانت قد شنت في شهر تموز من العام الماضي، عملية عسكرية أطلقت عليها مسمى معركة ” #سحق_الطغاة”، والتي كانت تهدف للسيطرة على مطار الثعلة، لكنها فشلت بذلك.

يقع مطار الثعلة العسكري غربي محافظة السويداء محاذياً لقرى ريف درعا الشرقي تحديداً قرية أم ولد, ويحتوي المطار على 16 حظيرة إسمنتية، كما يحتوي على #رادارات قصيرة التردّد , يبعد المطار عن مركز محافظة السّويداء” 13 كم “غرب المدينة، تم تنسيق المطار قبل اندلاع الثورة وتحول في الثورة من مطارٍ عسكري إلى نقطة قصف مدفعي وصاروخي تستهدف أغلَب قرى ريف حوران الشرقي , حيث يحتوي على كتيبة مدفعية والسرية الرابعة دفاع جوي ومدافع 57 ملم.