بسمة يوسف – دمشق

أصدر #جيش_الإسلام بياناً بخصوص تكرر حالات التسمم في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، أوضح فيه أن سبب التسمم الغذائي في منطقتي حوش نصري والشيفونية، هو فساد وجبات الطعام المقدمة للأهالي من قبل المكتب الإغاثي الموحد في قطاع #دوما.

وأوضح البيان أنه بعد الاجتماع مع الأهالي وبعض المصابين وزيارة مشفى #الشيفونية، قررت اللجنة المكلفة بالمتابعة إيقاف عمل المطبخ التابع للمكتب الإغاثي في دوما، وإيقاف الفريق المسؤول عن الطبخ وإحالته إلى التحقيق، وذلك بسبب إصابة 265 شخصاً في الشيفونية و1200 شخصاً في حوش نصري.

إضافة لذلك فقد طالبت اللجنة القضاء، بمتابعة المسؤولين في المكتب الاغاثي الموحد مع التنويه إلى أن المكتب له فروع كثيرة ولم يبدر منها مثل هذا الأمر إلا في قطاع دوما.

ويأتي ذلك عقب تكرر إصابة المدنيين بحالات #التسمم بسبب الوجبات الرمضانية المطبوخة، حيث أوضح المكتب الطبي في قطاع المرج أن المرضى الذين توافدوا إلى قسم الإسعاف قد ظهرت عليهم أعراض الإقياء والألم والتقلصات البطنية والترفع الحروري والإسهال، لافتاً أن شريحة الأطفال هي الأكثر تضرراً من حالات التسمم الغذائي .

كما تم إحصاء 35 حالة  خطرة، تجلت أعراضها في وجود دم في القيء و ازدواج الرؤية و ظهور علامات التجفاف كجفاف الفَم وغؤور العينين .

في سياق آخر، استهدف طيران النظام الحربي منطقة المرج جنوب الغوطة بعدة غارات،  ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وأضرار مادية .

وأعلن #الدفاع_المدني في ريف دمشق عن استهداف طيران النظام للنقطة التابعة له في بلدة #حرزما بغارتيين، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بجروح خطيرة إضافة لتضرر المركز التابع له وسيارة إسعاف وبعض الاليات بشكل جزئي .

وقام عناصر الدفاع المدني بنقل الجرحى لنقاط طبية أخرى بعد إخلاء المركز بشكل كلي .
وتزامنا مع ذلك،  شن طيران النظام غارتين على بلدة حرزما وغارتين على النشابية دون وقوع إصابات.

وكان طيران النظام قد شن غارات مكثفة على بلدات حزرما والبحارية وميدعا وبيت نايم يوم أمس، مخلفاً عدداً من الجرحى.

الجدير بالذكر أن عددا من الناشطين في الغوطة الشرقية قد أطلقوا قبل أيام حملة “المرج تحترق بصمت” وذلك تضامناً مع منطقة المرج التي تشهد بشكل يومي غارات مكثفة من الطيران الحربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.