جوان علي – القامشلي

أفادت مصادر ميدانية موقع الحل السوري، أن قوات #مجلس_منبج_العسكري لا تزال تحاصر مدينة منبج من الجهات الأربعة وقد” سيطرت على نقاط هامة من الجهة الغربية من المدينة” نافية أن تكون الأنباء التي نشرت عن سيطرتها على المدينة صحيحة.

وقالت المصادر التي رفضت ذكر اسمها  إن “قوات مجلس منبج العسكري تسيطر على دواري المدفع والكتاب في الطرف الغربي من المدينة، كما أن دوار الشرعية يقع تحت السيطرة النارية لقوات المجلس، ما يعني أن داعش لا يستطيع الاقتراب منها”، مشيرة إلى أن “قوات المجلس وصلت الى الصوامع و المطاحن من الجهة الجنوبية الشرقية، دون أن تقتحمها بسبب وجود عدد من الانتحاريين الذي يتوقع أن يكون عددهم بين 4 إلى 5 انتحاريين، إضافة إلى انتشار ألغام في المنطقة” وفق تعبيرهم.

واضاف المصدر أن “فقوات المجلس العسكري وصلت إلى دوار الجزيرة من الطرف الشرقي من المدينة، كما أن جميع القرى في ريف المدينة بشكل كامل تقع حالياً تحت سيطرة قوات مجلس منبج العسكري” وفق قوله.

على الصعيد الإنساني، أكد المصدر أن “ممراً أمناً استطاعت القوات فتحه قبل ثلاثة أيام في الطرف الجنوبي الشرقي من المدينة، من جهة سوق الغنم، وقد استطاع ما بين 2000 إلى 3000 شخص أن يخرجوا عبره من المدينة”، موضحا أن ” النازحين يتوزعون على القرى المحيطة بالمدينة، لكن الحالة الإنسانية داخل المدينة ليست معروفة بالضبط إلا أن الأكيد أن داعش لا تسمح لأحد ممن بقي بالخروج من المدينة” على حد وصفه.

من جهته أكد مستشار القيادة العامة لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية ناصر الحاج منصور،  على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ” تحرير منبج هي قضية تكتيك ووقت وكل التطورات محسوبة ولا شيء خارج السياق”، منوهاً إلى أنها “معركة جدية لأن منبج إحدى مراكز داعش الرئيسة وتحريرها من داعش سيقطع أوصال الأفعى”،  نافياً أن تكون “قوات مجلس منبج العسكري قد تلكأت في العملية ” وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.