انخفضت أعداد #اليد_العاملة في المهن و #الحرف_اليدوية ضمن #سوريا، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الحرب واستمرار #الهجرة بشكل كبير إلى دول #أوروبا.

 

وقال رئيس #اتحاد_الحرفيين في دمشق مروان دباس أن” الصعوبة الرئيسية التي تواجه قطاع الحرفيين هذه الأيام هي استمرار نزف اليد العاملة حتى وصلنا لمرحلة أصبحت اليد العاملة الحرفية شبه معدومة، نتيجة هجرة أعداد كبيرة ممن يملكون خبرات ومهارات في الحرف اليدوية”.

وأضاف أن  “الموجودون حالياً أغلبهم حديث العهد ويحتاج لوقت طويل ليمتلكوا الخبرة المطلوبة، إضافة إلى أن أجور اليد العاملة ارتفعت عشرات الأضعاف وهذا يؤثر في تأمينها في ظل عدم وجود أسواق لتصريف كل المنتجات الحرفية”.

وفيما يخص الجمعيات التعاونية الخاصة بالحرفيين أشار دباس إلى أن “أغلبية هذه الجمعيات كانت في ريف دمشق ونتيجة الأحداث وظروف الأزمة فقد انحل العديد منها وأغلقت وخاصة الجمعيات الخاصة بحرفيي النجارة والأخشاب، وقسم قليل انتقل إلى #دمشق ولكنهم لم يعودوا إلى النشاط نفسه والفعالية السابقة”.

ولفت رئيس الاتحاد إلى أن “دعوة الحرفيين للاستكتاب على مقاسم حرفية في مدينة عدرا الصناعية لم تتوقف وقد نقل العديد من الحرفيين ورشهم إلى تلك المقاسم، وخاصة في حرفة الدباغة، ولكنهم يعانون في صعوبات مرتبطة بالبنية التحتية وبشكل رئيسي في تأمين المياه لمنشآتهم الحرفية، مع ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث وصل سعر صهريج المياه الواحد إلى 12 ألف ليرة سورية”.

ونوه دباس إلى أن “ظاهرة الغش والتلاعب في المنتجات التي تباع في الأسواق لم تتوقف يوماً، ولكنها توسعت بشكل كبير وبدأت الناس بتعلم طرق مبتكرة في أساليب الغش بحيث لم يبق هناك أي مادة وسلعة غذائية إلا وأصبحت مغشوشة، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الحقيقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة