عدنان الحسين – حلب

شنت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية وتحت غطاء جوي روسي مكثف،  صباح اليوم، هجوماً كبيراً على مواقع خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة #حلب، بهدف بسط سيطرتهم على كامل المدينة، في حين تصدت فصائل المعارضة للهجوم على أكثر من محور معلنة مقتل العشرات من قوات النظام ومليشياته.

وأفاد الناشط الإعلامي ماجد عبد النور من مدينة حلب، موقع الحل السوري بأن هجوماً هو الأعنف على مواقع قوات المعارضة في أحياء #جمعية_الزهراء وبني زيد والخالدية والليرمون ومخيم #حندرات، تمكنت فصائل المعارضة من صده وقتل عشرات العناصر التابعين لقوات النظام ومليشياته.

وأوضح المصدر، بأن ما لايقل عن 10 طائرات روسية وتابعة لقوات النظام، نفذت مائة غارة، على الأقل بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية، بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة وقذائف المدفعية والصواريخ، على أحياء حلب وريفها موقعة قتلى وجرحى مدنيين.

وتركزت هجمات قوات النظام والمليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية، على حيي #الخالدية وجمعية الزهراء بشكل كبير، منذ ليلة الأمس وحتى صباح اليوم، حيث تمكنت من التقدم فيهما على عدة نقاط، إلا أن #فصائل_المعارضة “أوقعتهم في كمائن محكمة ما أجبرهم على الإنسحاب بعد مقتل وجرح عدد منهم”، بحسب المصدر ذاته.

وأكد المصدر، نقلاً عن قياديين في المعارضة بأن الهجوم على أحياء مدينة حلب فشل بشكل كامل وتم التصدي لكل الهجمات، بينما قصفت الفصائل كلاً من الأكاديمية العسكرية، ومدفعية الراموسة، ومواقع عسكرية أخرى لقوات النظام، بالصواريخ وقذائف الهاون، من أجل تخفيف الضغط عن الجبهات الأخرى.

وكانت صفحات إخبارية موالية لقوات النظام أعلنت مساء الأمس، أن #روسيا و #إيران وقوات النظام بمشاركة مليشيات أجنبية،  تبدأ أكبر حملة للسيطرة على مدينة حلب وطرد فصائل المعارضة منها.

من جهته، قال #حسن_نصر_الله أمين عام حزب الله اللبناني في حديث متلفز أمس، بأنهم سيرفعون عدد قواتهم في مدينة حلب بهدف خوض معارك كبيرة في المدينة على حد تعبيره.

يذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف يومي من قبل الطيران الحربي الروسي وقوات النظام بالقنابل الفسفورية والعنقودية منذ أكثر من شهر، أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.