أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الثلاثاء، عن حزمة تدابير وقائية جديدة ضد فايروس #كورونا، التي ستطبق في شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك في كلمة لـ”أردوغان” عقب ترأسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة #أنقرة.

وأضاف، أنه «لن يتم تنظيم فعاليات الإفطار والسحور الجماعيّة في عموم تركيا خلال شهر رمضان، كما أن المقاهي والمطاعم والصالات الرياضية والأماكن المماثلة التي تقدم مأكولات ومشروبات، ستعلّق عملها حتى نهاية عطلة عيد الفطر».

لافتاً إلى أن «عمل المطاعم خلال رمضان سيقتصر على خدمة إيصال الطلبات إلى المنازل».

وأكد أن «حظر التجوال اليومي سيبدأ من السابعة مساءً حتى الخامسة فجراً، إضافةً إلى حظر نهاية الأسبوع، كما سيتم إعادة منع الأشخاص الذين أعمارهم دون الـ18عاماً وفوق 65 عاماً من استخدام المواصلات العامة أيضاً».

كما أكد خلال كلمته على فرض قيود على السفر بين الولايات التركيّة، إذ يُسمح بالسفر بين المدن في ساعات حظر التجوال باستثناء الحالات الضرورية.

وأشار إلى أن «الدوام الرسمي في المؤسسات الحكوميّة سينتهي عند الساعة 4 عصراً ويتم الانتقال إلى النظام التناوب في الدوام».

وفيما يخص التطعيم بلقاح كورونا، قال “أردوغان”: «بلغنا مستوى متقدماً للغاية في عمليات التطعيم التي تعد أحد أهم وسائل مكافحة الوباء»، مشدداً على «ضرورة التزام المواطنين بالتدابير الوقائية من أجل الإسراع في التخلص من الوباء بشكل تام».

وتزداد مخاوف السورييّن على أعمالهم ومشاريعهم بسبب قيود الحظر، لتوقف الأعمال أو تخفيض ساعات العمل والأجر.

وتأثر اللاجئون السوريّون في تركيا بشكل عام من القيود التي تم فرضها في عموم تركيا منذ تفشي الفايروس.

ومن بين الآثار، خسارة آلاف العمال السورييّن لأعمالهم وتوقف العديد من الطلاب عن متابعة التعليم.

ويعيش في تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، معظمهم في ولايات إسطنبول وأورفا وهاتاي وعنتاب بالإضافة لولايات أخرى.

---