فصائل المعارضة تحرز تقدماً في ريف اللاذقية بعد توحدها وإطلاقها “معركة اليرموك”

فصائل المعارضة تحرز تقدماً في ريف اللاذقية بعد توحدها وإطلاقها “معركة اليرموك”

سارة الحاج – اللاذقية

تمكنت #قوات_المعارضة من السيطرة على عدة قرى ونقاط عسكرية وتلال في كل من جبلي الأكراد والتركمان بريف #اللاذقية الشمالي، وذلك بعد معركة أطلقتها تحت مسمى “معركة اليرموك “بهدف استعادة السيطرة على كافة القرى والبلدات التي خسرتها خلال الأشهر الماضية.

وقال الإعلامي بـ #الفرقة_الأولى_الساحلية #رستم_رستم لموقع الحل السوري، إن قوات المعارضة تمكنت وخلال ساعات قليلة من السيطرة على كل من قرى #نحشبا والحاكورة و 3المزغلي والقرميل وتلة رشا وحاجزي الجامع والتركس وقلعة شلف بجبل الأكراد، وسيطرت على كل من تلة أبو علي وجبل القلعة وبرج قرية البيضاء بجبل التركمان.

#وأشار رستم أن المعركة انطلت بمشاركة أغلب الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية وبمساندة من #جيش_الفتح في #إدلب وفصائل أخرى من حماة حيث سبق المعركة تمهيد كثيف بالأسلحة الثقيلة على المواقع التي تمت السيطرة عليها.

وذكر المصدر أنه تم تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة و #الدبابات بإستخدام صواريخ التاو المضادة للدروع قبل بدأ المعركة على محاور مختلفة، وأضاف أن فصائل المعارضة تمكنت من الاستيلاء على عدد من الأسلحة الخفيفة من المناطق التي سيطرت عليها.

من جهته أكد القائد العسكري بـ #الجيش_الحر أبو محمد، لموقع الحل أن فصائل المعارضة قامت بشن هجوم على أكثر من سبعة محاور في وقت واحد، ما أدى إلى خلل وارتباك في صفوف عناصر النظام، كذلك رصدوا الطرقات التي تصل منها المؤازات لقوات الأخيرة، وقاموا بإستهدافها لمنع وصول أي مساعدة للعناصر المتواجدين في الخطوط الأمامية،  وأدى ذلك إلى انعدام المقاومة من قلبهم وانسحابهم إلى الخطوط الخلفية.

وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن سقوط ما لايقل عن 50 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى في صفوف قوات النظام، وعن مقتل حوالي 15 عنصراً وجرح عدد آخر في صفوف مقاتلي المعارضة.

وأشار إلى أن المعارك لاتزال مستمرة حيث شنت قوات النظام هجوماً بإتجاه هذه المناطق، محاولة إعادة السيطرة عليها،  لكن فصائل المعارضة قامت بالتصدي لهذا الهجوم، موضحاً أن المعركة مستمرة  وتهدف إلى إعادة السيطرة على كافة قرى وبلدات جبلي الأكراد و #التركمان التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الأشهر الماضية، والتي تعد أكثر من مئة قرية وبلدة.

ولفت المصدر أن فصائل المعارضة في ريف اللاذقية تخوض معارك بشكل يومي، لصد هجمات النظام المتكررة للسيطرة على ما تبقى من قرى ، لذلك أرادوا من هذه المعركة التحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، “فضلاً عن رفع معنويات المقاتلين من خلال تحقيق انتصار جديد بالسيطرة على نقاط تعتبر هامة جداً لقوات النظام ويمكن أن يتخذها مقاتلوا المعارضة نقطة انطلاق لهم من أجل التقدم، فهي مطلة على باقي المناطق ويتم من خلالها رصد تحركات العدو”،  لاسيما قلعة #شلف وجبل القلعة وبرج قرية #البيضاء، التي تتخذها الأخيرة مراكزاً للسلاح ومراصداً للقصف، وبالسيطرة عليها يتم تخفيف القصف لاسيما على المدنيين في قرى ريف إدلب القريبة.

ونوه إلى أن العمل العسكري سيستمر بعد أن يتم تثبيت النقاط التي تمت السيطرة عليها ، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه التنسيق والتخطيط العسكري المحكم لهذه المعركة وتوحيد الفصائل ضمن غرفة عمليات مشتركة بسرعة السيطرة والتحرير، معتبراً أنه أكبر عمل عسكري لقوات المعارضة في الساحل منذ حوالي العام.

يذكر أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على أغلب قرى وبلدات ريف اللاذقية، لاسيما بلدتي #سلمى و #ربيعة بعد هجوم بدأته منذ حوالي تسعة أشهر، بغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي الذي كان المساند الأكبر لها في معاركها بريف اللاذقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة