السماح بدخول 10 آلاف رأس غنم من الإدارة الذاتية لإقليم كردستان وضريبة 7 دولارات على كل رأس

السماح بدخول 10 آلاف رأس غنم من الإدارة الذاتية لإقليم كردستان وضريبة 7 دولارات على كل رأس
جوان علي – القامشلي:

بدأت صباح أمس المئات من شاحنات نقل #الأغنام الدخول لأول مرة اقليم #كردستان، عبر معبر (#سيمالكا/فيش خابور) منذ إغلاقه منتصف أذار الماضي، ما اعتبره بعض تجار الأغنام والماشية في مناطق #الإدارة_الذاتية؛ “بداية لحل أزمة الكساد التي حلت بتجارة الأغنام والماشية، وسببت الكثير من الخسائر نتيجة الأمراض وزيادة تكاليف تربيتها ” وفق ما افاد تجارٌ لموقع الحل السوري.

 

محمد أمين شكري ( تاجر أغنام) قال لـ #الحل_السوري ” كان متوقعاً أن يُسمح لنا إدخال أول دفعة، الأحد الماضي بعد إعلان إدارة المعبر من جهة الإقليم رفع الضريبة من جهتها على إدخال الأغنام، لكن ما حدث هو أن أول دفعة سمحت لها بالعبور كان صباح أمس الأربعاء؛ حيث دخل ما يفوق الـ 10 ألاف رأساً من الأغنام، من دون أن يُسمح للتجار أنفسهم بالعبور إلى الطرف الثاني، على أمل ان يسمح لهم ذلك غداً “، نافيا أن يكون لديه أي تفسير لسبب هذا المنع أو الجهة التي تقف وراء ذلك.

وأضاف شكري ” فتح المعبر هو بداية لحل أزمة الكساد التي حلت بتجارة الأغنام والماشية، وألحقت خسائر بالتُجار، نتيجة زيادة تكاليف تربيتها، ونفوق أعداد منها نتيجة الأمراض، كما وانخفاض أسعارها إلى حوالي النصف، نتيجة توقف تصديرها “.

وأشار إلى أن” توافد أعداد كبيرة من الشاحنات التي تنقل الأغنام من القامشلي وغيرها من المدن، انشأ أزمة وضغطاً إضافياً على المعبر ” وفق تعبيره .

كما أوضح التاجر أنه دفع ” لجمارك الإدارة الذاتية؛ 7 دولارات؛ كرسوم جمركية عن كل رأس ” نافياً احتمال أن يؤدي فتح المعبر إلى ارتفاع أسعار #اللحوم في مناطق #الإدارة_الذاتية.

ولا يخفِ التجار خشيتهم من عودة المعبر إلى الإغلاق من جديد” بسبب غياب أية اتفاقات بين الجانبين على تحييده عن التجاذبات السياسية”.

وكانت المواد الغذائية قد بدأت بالدخول إلى مناطق الإدارة الذاتية عبر المعبر في الـ 8 من حزيران الجاري، بعد أن سمحت إدارة المعبر من طرف الاقليم ذلك، داعية إلى رفع الضريبة من الجانبين، لكنها لم تكن قد سمحت لتجار الاغنام استئناف تجارتهم.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.