تصدر التجار السوريون مرتبة مميزة في التجار والشركات الأجنبية في الجزائر.

حيث قال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري يوم الثلاثاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، أن الشركات التركية تأتي في المقدمة بنسبة 14 بالمائة، تليها الشركات الفرنسية بـ13 بالمائة، ثم الشركات السورية والصينية بنسبة 11 بالمائة.

وجاء ذلك خلال تقديمة أرقاماً تخص التجار والشركات الأجنبية المسجلة في الجزائر في شهر كانون الأول/ديسمبر.

ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية، عن كمال رزيق، أن حصة الأسد كانت من نصيب التجار السوريين بنسبة 30 بالمائة، يليهم التونسيون بـ25 بالمائة، ثم المغاربة بـ15 بالمائة.

وأشار رزيق، أن مصالح السجل التجاري أحصت 9648 تاجرا أجنبيا، منها 2471 طبيعي و7177 معنويا.

اقرأ أيضاً: الجزائر تكشف عن احتمالية مشاركة دمشق في القمة العربية

السوريون يحبون التجارة

وقال المحلل الاقتصادي فريد بن يحيى لصحيفة الشروق، أن استحواذ السوريين على 30 بالمئة من التجارة الأجنبية في الجزائر، لأن السوري معروف بحبه للتجارة والحرف منذ الصغر.

وأشار المحلل الاقتصادي، إلى أن وجود السوريون المتزايد في الجزائر بعد الأزمة الأمنية في سوريا نشط الكثير من السوريين في إنشاء ورشات الخياطة ومحلات الفاست فود وبيع العجلات والأقمشة وغيرها من مختلف أنواع التجارة.

وأضاف بن يحيى، أن الشاب السوري يدرس وفي الوقت نفسه يمارس التجارة.

النشاط التجاري للسوريين بالجزائر

وكان المركز الوطني للسجل التجاري في الجزائر، قد سجل في 2016 أكثر من 4 مليون تاجر وشركة تنشط بالجزائر.

وذكر المركز أن عدد الشركات والتجار الناشطين في الجزائر ارتفع، إلى أكثر من 33 ألف تاجر إلى غاية 30 سبتمبر 2015، ومن مجموع التجار الأجانب هناك 9584 متعامل مسجل بصفة أشخاص معنويين “شركات” و2318 كأشخاص ماديين.

وأوضح المركز، أن  التجار الأجانب يمثلون 85 جنسية مختلفة، وبالنسبة للأشخاص الماديين، ويتصدر السوريون المرتبة الأولى بخصوص التجار الأجانب المالكين للسجل التجاري 641 ، ومن ثم يأتي بالتونسيين 623 والمغربيين 359.

اقرأ أيضاً: سوريا.. أطراف الصراع حلفاء في التبادل التجاري والسوريون يدفعون الثمن!

 أما فيما يخص الأشخاص المعنويين فيأتي الفرنسيون في المرتبة الأولى بـ 1944، والسوريون 1135 والصينيون 806، وفق صحيفة الشروق.

وفي 15 أكتوبر 2021، قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان (هيئة تابعة للرئاسة)، بوزيد لزهاري في الجزائر، إنّ الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، حيث تمّ توفير مراكز للإقامة والخدمات الحياتية الضرورية لهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.