محمد عمر – درعا

تبادل كل من #لواء_توحيد_الجنوب و #جيش_اليرموك، أمس، عمليات الخطف، في مدينة #درعا، وبلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الرفاعي، لموقع الحل السوري، إن “عناصر من لواء توحيد الجنوب (العامل في مدينة درعا)، اعتقلوا سبعة مُقاتلين من جيش اليرموك، على الطريق الحربي، كانوا في طريقهم لريف درعا الغربي، الأمر الذي رد عليه جيش اليرموك في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، باعتقال عدد من أبناء مدينة درعا القاطنين في البلدة”.

وتدخّل بعض الوجهاء والشيوخ في المنطقة لحلّ الأزمة، التي أسفرت عن إطلاق سراح المُعتقلين من كلي الطرفين.

يذكر أن الخلاف بين لواء التوحيد وجيش اليرموك تفجّر قبل أيام، على خلفية مشاجرة بين عناصر الطرفين قرب الشيك الحدودي مع #الأردن، لتتطور المشاجرة إلى اشتباك مسلح، أسفر عن مقتل شاب من لواء التوحيد، فيما رفض جيش اليرموك تسليم المتورطين بالقتل لمحكمة #دار_العدل في حوران.

وفي ذات السياق، سقط أكثر من عشرة جرحى بعضهم بحالات حرجة، جراء اشتباكات مسلحة بين عدد من أهالي بلدة #صيدا وبلدة #نعيمة (ريف درعا الشرقي)، حيث سقط ثلاثة جرحى في مدينة #داعل (ريف درعا الأوسط)، جراء خلاف شخصي تطور لاشتباك مسلح.