“الآساييش” تتهم “الدفاع الوطني” بإثارة الفتنة وتُحمّل «الحكومة السوريّة» مسؤوليّة التوترات في الحسكة

“الآساييش” تتهم “الدفاع الوطني” بإثارة الفتنة وتُحمّل «الحكومة السوريّة» مسؤوليّة التوترات في الحسكة

اتهمت قوى الأمن الداخلي(الآساييش) في #الإدارة_الذاتية، ميليشيات #الدفاع_الوطني المواليّة لـ #الحكومة_السورية بإثارة الفتنة بين مكونات الشعب السوري، وحمّلتها مسؤوليّة التوترات الأخيرة التي اندلعت في #الحسكة.

وقالت #الآساييش في بيانٍ: إن «ميليشيات “الدفاع الوطني” استهدفت أحد حواجزها في مدينة “الحسكة” بعد أيام من استهداف حاجز آخر في #القامشلي»، مضيفةً أن الميليشيات «تستكمل مشروع زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري بدعم من أطراف خارجية»، دون تسميتها.

وحمّل البيان “الحكومة السوريّة” في الحسكة مسؤولية التوترات التي تحصل، مشدّدة على أنها تحتفظ بما وصفته بـ«حق الدفاع المشروع عن أي خطر أو فتنة لضرب التآخي و اللحمة الوطنية في مناطقنا».

واندلعت اشتباكات بين الآساييش وعناصر موالين للقوات الحكوميّة بمحيط المربع الأمني، الأحد، في مدينة “الحسكة”، أسفرت عن مقتل عنصر من الشرطة يتبع لما يسمى بـ”وحدة المهام الخاصة” من الموالييّن للقوات الحكوميّة، كما أصيب شرطي آخر من ذات القوات، بالإضافة إلى مدنييّن اثنين، بحسب وسائل إعلام مواليّة.

وكانت وكالة (سانا) والمكتب الصحفي لمحافظة الحسكة الذي ينقل نشاطات المحافظ والمؤسسات الحكوميّة في المربع الأمني، قد أكدا أن «مدنياً قُتل وجُرح أربعة آخرين في إطلاق رصاص من جانب #قوات_سوريا_الديمقراطية على تظاهرة»، لكن صفحات مواليّة كشفت لاحقاً في تسجيلات مصورة أن القتيل هو عنصر من المهام الخاصة.

وعاد الهدوء إلى مدينة “الحسكة”، مساء الأحد، عقب اشتباكات محدودة جرت خلال ساعات الظهيرة، فيما أغلقت قوى الآساييش تقاطع الشارع الرئيسي مع شارع الوحدة وسط “القامشلي” ومنعت توجه سيارات “الإدارة الذاتيّة” من المرور من دوار السبع بحرات حيث مدخل المربع الأمني.

وتسيطر “الحكومة السوريّة” على منطقة المربع الأمني في “القامشلي”، بالإضافة إلى منطقة المطار وعشرات القرى جنوبي المطار، كما تُسيطر على منطقة المربع الأمني في مدينة “الحسكة” وعلى فوج “جبل كوكب” شرقي “الحسكة” وهي من أكبر القطع العسكريّة للقوات الحكوميّة في المنطقة.

وتشهد مدينتا “القامشلي” و”الحسكة” منذ أكثر من شهر توتراً بين الآساييش من جهة والقوات الحكوميّة وميليشيات “الدفاع الوطني” الموالية لها من جهة أخرى، تطورت إلى اشتباكات محدودة في “القامشلي” في الـ24 من الشهر الجاري، أسفرت عن وقوع إصابات بين صفوف “الدفاع الوطني”.

وتقول وسائل إعلام “الحكومة السوريّة”: إن «الآساييش تمنع دخول الآليات ووسائل النقل والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية اليومية لأهالي مدينة الحسكة».

واتهم محافظ الحسكة “غسان خليل” في وقتٍ سابق “قوات سوريا الديمقراطية” بمحاصرة منطقة المربع الأمني في الحسكة، بهدف «تحقيق مكاسب في مناطق ريف حلب».

وتفرض “الفرقة الرابعة” في الجيش السوري حصاراً منذ عدة أشهر وتشديداً على مناطق انتشار مهجري منطقة #عفرين بريف #حلب الشمالي، حيث تتهم منظمات حقوقية عناصر «الجيش السوري» بفرض إتاوات ماليّة كبيرة على دخول المواد الأساسية والمحروقات إلى المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.