بسمة يوسف – دمشق

وثق ناشطون مقتل وجرح عشرات المدنيين بمدينة #جيرود في #القلمون الشرقي، أمس، جراء غارات النظام المكثفة على البلدة.

 

وبين الناشط المنتصر أبو زيد، أن “حوالي 40 مدنياً (بينهم نساء وأطفال)، قُتلوا، إضافة لإصابة مايقارب 250 آخرين، عدا الأضرار المادية في المباني والممتلكات”.

وأكدت لجان التنسيق المحلية مقتل “سبعة أفراد من الكادر الطبي، جراء الغارات التي تجاوز عددها أربعين غارة جوية، ترافقت مع عشرات القذائف المدفعية وصواريخ الأرض- أرض”.

وأوضحت تنسيقية المدينة أن “القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة، والذي استمر لأكثر من خمس ساعات، جاء كرد انتقامي من قبل النظام، بعد مقتل الطيار التابع له، على يد أحد عناصر النصرة”، بحسب المصدر.

واستمر القصف على المدينة حتى قيام غرفة العمليات العسكرية (التي تضم #جبهة_النصرة في منطقة جيرود)، بتسليم جثة الطيار لقوات النظام، مقابل إيقاف القصف على المدينة.

وكان #جيش_الإسلام قد أعلن عن إسقاطه طائرة تابعة للجيش النظام من طراز سوخوي 22، على أطراف بلدة جيرود، يوم الجمعة، كما تم إلقاء القبض على الطيار (حسن نورس)، من قبل قوات المعارضة بعد أن قذف بنفسه من الطائرة ونزل بالمظلة قرب ثانوية المقاسم في البلدة، ليتم قتله لاحقاً على يد أحد عناصر جبهة النصرة.

يذكر أن مدينة جيرون (الواقعة في القلمون الشرقي والتي تبعد مسافة 60 كم عن العاصمة دمشق)، تضم أكثر من 60 ألف مدني، منهم الكثير من العوائل المهجرة من المناطق الساخنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.