جوان علي –  القامشلي

عاد الهدوء مجدداً إلى أحياء مدينة #الحسكة بعد يومين من الاشتباكات المتقطعة بين قوات تابعة للإدارة الذاتية و قوات تابعة للنظام، وسط أنباء عن حدوث اتفاق على التهدئة بين الطرفين في المدينة.

سعيد محمد من الحسكة أكد للحل السوري أن” الأوضاع هادئة منذ ليلة أمس في غالبية أحياء الحسكة، ولم تسجل أية #اشتباكات أو سماع لإطلاق نار على عكس أول أمس، حيث شهدت اشتباكات بين القوات التابعة للإدارة الذاتية وبين قوات النظام في مناطق متعددة من المدينة”، مؤكداً “سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الجانبين في حين جرح أكثر من 6 مدنيين خلال مواجهة أول أمس” وفق وله.

محمد أضاف ” الحركة لا تزال خفيفة جداً في أغلب أحياء المدينة، ذلك أن حالة من الترقب لا تزال سائدة لدى الأهالي خوفاً من عودة الاشتباكات التي بدأت فجأة دون معرفة الأسباب الحقيقة وراءها، كما أن تجدد الاشتباكات أمس خاصة بعد تناقل خبر حدوث تهدئة بين الأطراف جعل الأهالي لا تأمن الخروج من منازلها خشية تجددها” وفق تعبيره.

وأكد محمد ” أن المدينة لم تشهد هذه المرة أية حالات نزوح، رغم وقوع جرحى بين المدنيين خلال يومي المواجهات، وهو ما يعني أن الاهالي قد تأقلمت مع الواقع الموجود وطبيعة المواجهات التي تحدث في مدينتها”، مشيراً إلى أن” المدينة سبق وشهدت مواجهات بين الجانبين أثناء امتحان الشهادة الإعدادية هذا العام وذلك نتيجة خلاف بين عناصر من دورية تابعة للإدارة وعناصر تابعين لقوات النظام”.

وأردف محمد “الحساسية الموجودة بين الطرفين تتيح أحيانا أن يتحول خلاف شخصي بين عنصرين من الطرفين إلى مواجهات بين الجانبين، حيث أن شيئا مشابها تم تناقله عن السبب الرئيسي للمواجهات التي تمت وسط السوق أول امس، عندما كانت الناس تتحضر لشراء مستلزمات العيد” على حد وصفه.

وكانت صفحات موالية للنظام قد نشرت في وقت متأخر من مساء أمس، أنباء عن حدوث تهدئة بين الطرفين وعودة الأوضاع إلى ما قبل حدوث الاشتباكات التي حدثت بشكل متقطع على مدار اليومين الماضيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.