بسمة يوسف – دمشق

قصفت قوات النظام، بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، أطراف بلدتي #ميدعا والميدعاني، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين المعارضة والنظام، الذي تمكن من السيطرة الكاملة على بلدة ميدعا، مساء الأمس .

 

وبين الناشط مازن الشامي، لموقع الحل السوري، أن “معارك كر وفر تدور بين قوات المعارضة والنظام، حيث تحاول الأولى استعادة النقاط التي خسرتها بكل السبل الممكنة في ميدعا، التي تعد من النقاط الاستراتيجية في الغوطة الشرقية، حيث أن خسارتها تعني تقدم النظام باتجاه بلدة جسرين”.

وفي السياق ذاته، أدت الاشتباكات المستمرة إلى حركة نزوح جماعية من المنطقة، أطلق بشأنها المجلس المحلي في #المرج، نداء استغاثة. مبيناً أنه “بات عاجزاً عن استيعاب وإغاثة المهجرين المتضررين وتأمين مساكن لهم”.

وناشد المجلس المحلي في المرج “جميع المنظمات والمؤسسات العاملة في الداخل والخارج، لتحمل مسؤولياتهم تجاه أهليهم في المرج”.

وكان المجلس المحلي للمرج قد أعلن في بيان صدر عنه، قبل أيام، أن الهجمات الجوية والبرية من قبل النظام على بلدات البحارية وحرزما والنشابية والميدعاني، قد أسفرت عن تهجير 1,956 عائلة بين مقيمة ونازحة.

وفي سياق مختلف، تعرضت مدينة دوما، مساء الأمس، لقصف مدفعي بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام، ما أدى لسقوط أربعة قتلى من المدنيين (بينهم طفلين) إضافة لجرح عدد آخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.