أعلن مدير #قرية_الصادرات_السورية الروسية التابعة خلدون أحمد عن التحضير لافتتاح خط تصدير إلى دولة #صربيا خلال فترة قريبة، بالتعاون مع أكبر شركة لتصنيع زيت دوار الشمس في العالم ومقرها في صربيا، من خلال توقيع اتفاق معها على تبادل زيت دوار الشمس مقابل #الحمضيات_السورية”.

وأكد خلدون ان “الاتفاق أصبح جاهزاً وتم وضع خطة #التبادل_التجاري من خلال #خط_شحن_بحري مباشر يستغرق ثلاثة أيام عبر سفن خاصة بالاتفاق، وهو خط شحن بحري سابق بين سوريا وصربيا كان التجار يقومون بشحن بضائعهم الخاصة عليه”.

ولفت إلى أنهم “بانتظار قطاف موسم الحمضيات للبدء بعمليات الشحن”.

وفي السياق أشار أحمد إلى أن “آخر شحنة من #الصادرات_السورية إلى روسيا كانت محملة بـ320 طناً من الكرز و200 طن من البندورة، موضحاً أن بدء موسم الخضر والفواكه في روسيا يجعل المنافسة أشد ولذلك سيتم العمل حالياً لتحضير شحنة من الفواكه الغالية الثمن كالكرز والدراق وسواها، بانتظار بدء موسم الحمضيات وقطاف الليمون الحامض ومعرفة الأسعار لتحضير شحنات الحمضيات إلى روسيا”.

ولفت مدير قرية الصادرات إلى أن “عودة العلاقات #الروسية والتركية لن يؤثر في حصة المنتجات السورية من الأسواق الروسية، فالمنتج السوري كان موجوداً من قبل الأزمة والأتراك كانوا موجودين، بالإضافة إلى وجود بضائع من مصر والمغرب وتونس وجنوب إفريقيا والأرجنتين والعديد من الدول وكلها منافسة ولكل دولة حصتها من الأسواق الروسية”.

ولفت أحمد إلى أن كل الجهود التي تبذل حالياً لتصدير المنتجات السورية إلى روسيا هي جهود للقطاع الخاص ولقرية الصادرات، في حين الجانب الحكومي السوري مازال ضعيفاً ويمكن القول إنه صفر فيما يقدمه ولم يصل للمستوى المأمول منه، بالإضافة إلى وجود صعوبات في منح إجازات الاستيراد مقابل التصدير، وعدم حصول قرية الصادرات على التسهيلات اللازمة والضرورية من الحكومة السابقة، وخاصة ما يتعلق بالتحويلات المالية ونقل السيولة من #سوريا إلى #روسيا وبالعكس وطرق دفع ثمن البضائع وهي تفاصيل كلها بحاجة للعمل عليها من الجانب الحكومي وتقديم التسهيلات بها.