رصد (الحل) – شهدت #الليرة_السورية تدهوراً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة، أمام #الدولار، في وقت سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعات كبيرة، وذلك في ظل أزمة المشتقات #النفطية في مناطق سيطرة النظام.

وسجل سعر صرف الدولار اليوم الإثنين، في السوق السوداء 566 ليرة سورية، في حين حافظ المصرف المركزي التابع للنظام على سعر صرف 435 ليرة، غير أن سعر الصرف المتحكم في السوق هو السعر المتداول في السوق السوداء.

وقال رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق (عدنان سليمان) في تصريح لصحيفة (الوطن) إن “السبب الجوهري لارتفاعات الدولار داخلياً يتعلق بتعقيد الوضع #الاقتصادي والمعيشي، والضغوط الناجمة عن ذلك، التي تظهر عبر حالة القلق العام من أزمة المحروقات”.

ولفت الدكتور في الاقتصاد (شفيق عربش) إلى أن “هناك نقطة مهمة تتمثل بسلبية المصرف المركزي، وغياب سياسة نقدية واضحة ذات أهداف محددة، إذ إنه رغم الارتفاعات الحاصلة في سعر الصرف والفارق الحالي بين السعر المعلن للصرف من المصرف المركزي وسعر الصرف في السوق السوداء”.

ونفى المركزي، ما تداولته مواقع إلكترونية، عن قيام المصرف بعقد جلسة تدخل لبيع شريحة قطع أجنبي إلى مؤسسات الصرافة بقيمة 20 مليون دولار أميركي من دون أي ضوابط.

ووسط أزمة المشتقات النفطية، وتدهور قيمة الليرة السورية، شهدت الأسواق في دمشق ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية، وأبرزها ارتفاع كيلو #السكر من 250 ليرة إلى 300 والرز المصري من 455 إلى 675، فضلاً عن الارتفاع المتكرر لأسعار #اللحوم الحمراء والبيضاء.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.