أدانت المعارضة السورية (السياسية والعسكرية) والنظام السوري، تجاوز #اسرائيل خط وقف إطلاق النار مع #سوريا في هضبة #الجولان المحتل.

 

وكانت جرافات اسرائيلية، مدعومة بقوة عسكرية، قد توغلت، أول أمس، داخل الأراضي السورية، لمسافة 300 متر تقريباً، وحفرت الخنادق، وأقامت مراصد جديدة، في أراض كانت تحت سيطرة اليونيفيل، قبل أن تنسحب أواخر عام 2014، بحسب ناشط محلي.

وأدان #الائتلاف السوري المعارض “الانتهاكات والخروقات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي للأراضي السورية في الجانب المحرر من #الجولان السوري”. وأكد في بيان أن “ما ينفذه الاحتلال في المنطقة يمثل خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً للاتفاقيات الدولية”.

 

ومن جانبها قالت فصائل #الجيش_الحر، في بيان وقع عليه 45 فصيلاً، إن “قوات الاحتلال الاسرائيلي اجتازت خط وقف إطلاق النار، وأحدثت نقاطاً جديدة في عمق المنطقة الواقعة تحت السيطرة السورية.. ونحن ندين ونرفض هذا الاعتداء على أرضنا السورية، ونؤكد أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً”، بحسب ما ورد.

ومن جانبه، اتهم مندوب #سوريا لدى #الأمم_المتحدة (#بشار_الجعفري)، اسرائيل، أمس، بـ “مواصلة انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان.. حيث قامت مؤخراً بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي الجولان السوري المحتل بغرض توزيعها على مستوطنين سيتم استقدامهم للاستيطان على الأراضي المصادرة”.

وأضاف الجعفري أن تل أبيب “شرعت بإقامة 750 مزرعة جديدة في الجولان السوري المحتل، واستقدمت 90 عائلة مستوطنة هذه السنة للاستيطان في هذه المزارع، على أن يتم استقدام 150 عائلة جديدة كل عام ليصل مجموع هذه العائلات إلى 750 عائلة”، على حد وصفه.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي (#بنيامين_نتنياهو) قد تعهد، منذ ثلاثة أشهر، أن يبقى الجولان السوري المحتل “جزءًا من إسرائيل إلى الأبد”. قائلاً إنه “حان الوقت بعد 50 عاماً ليعترف المجتمع الدولي بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.