أكد تنظيم #داعش، أمسِ الأحد، مقتل زعيم جماعة #بوكو_حرام، “أبو بكر شكوي” منتحراً، خلال مواجهة مع مسلحين من فرع التنظيم في غرب أفريقيا، وذلك عقب أسبوعين من ورود أنباء عن وفاته.

وأفاد التنظيم، خلال تسجيلٍ صوتي، عن إرساله مقاتلين إلى جيب لبوكو حرام في غابة #سامبيسا، حيث عثروا على “شكوي” داخل منزله واشتبكوا معه في معركة بالأسلحة النارية.

وأوضح المتحدث في التسجيل، الذي يعتقد أنه زعيم التنظيم في غرب أفريقيا، “أبو مصعب البرناوي”، أنّ «”شكوي” تراجع من هناك وفر إلى الغابة لمدة خمسة أيام، لكن المقاتلين استمروا في البحث عنه وتقفي أثره قبل أن يتمكنوا من تحديد مكانه، إذ حضه مقاتلو التنظيم على التوبة، لكنه رفض وقتل نفسه».

ويقود “شكوي”، #بوكو_حرام التي أسست تحت اسم “جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد”، بعد مقتل مؤسسها “محمد يُوسُف” على يد الشرطة في 2009، حيث تمكنت الجماعة في عهده من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي وحولتها إلى أماكن محظورة، وأعلنت “الخلافة” في بلدة #غوزا في #بورنو في 2014.

ويشهد شمال شرق نيجيريا تمرداً جهادياً منذ أكثر من 10 سنوات، أوقع أكثر من 40 ألف قتيل ونزح جراءه مليونا شخص، وتوسعت رقعة أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون.

وكانت الجماعة المتطرفة قد انقسمت في 2016 إلى قسمين، الأولى بقيادة “أبو بكر شكوي” الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة “سامبيسا”، ومن جهة أخرى جماعة معترف بها من قبل تنظيم #داعش معقلها في محيط بحيرة #تشاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.