أفاد #مدير_المؤسسة_العامة_للمقاولات والتعهدات نظمت عباس “عملية #إعادة_الإعمار يجب أن تبدأ في #سوريا عندما تكون الظروف مناسبة، وعندها يجب تضافر الجميع، من تخطيط ومخططات وقرارات وخبرات وكوادر من كل المستويات والأهم رأس المال”.

 

وتساءل عباس ” هل ستبدأ الحكومة ومتى وكيف؟..فإذا كان عن طريق #شركات_القطاع_العام فنحن نحتاج لألف عام من تاريخ المباشرة، وستكون الكلفة مرهقة كثيرة للميزانية”.

وعن مشاركة القطاع الخاص أوضح مدير مؤسسة المقاولات “على المدى المنظور لن تكون إلا محدودة، وذلك بسبب الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى  الوضع الإقليمي والعالمي، فعندما تتوفر الظروف يستطيع الشعب السوري إعمار 5 دول”.

وأكد أن “المقاول السوري هو من قام ببناء سوريا وساهم  ببناء الكثير في الدول العربية وغيرها و مشهود له بالخبرة والجدية، فلن يعجز عن إعادة تأهيل البناء المدمر و النهوض بما يفي بالحاجة، والإعاقة المستعصية على الحكومة إزالتها ألا وهي المفسدين والفاسدين في القرار الإداري”.

وأشار إلى ان ” البداية يجب أن تكون عن طريق الإعلام بكل شفافية لا كما فعلت الوزارة السابقة بتغطيتهم وتكحيل أعينهم”. بحسب تعبيره.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.