الحل السوري – خاص

طالب النظام السوري، #مجلس_الأمن الدولي، بإدانة “#المجزرة” التي ارتكبتها قوات #التحالف_الدولي في مدينة #منبج، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين وفق عدة مصادر حقوقية.

واتهم النظام السوري #فرنسا (العضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة) بارتكاب هذا “العدوان الغاشم”، وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما في حفظ السلم والأمن الدوليين، وفق ما نقلته وكالة سانا الرسمية.

وتعرضت مدينة منبج اليوم إلى قصف “عنيف جداً”، طال مناطق مدنية في #توخار، ما أدى إلى مقتل العشرات، “معظمهم من الأطفال والنساء”.

وقال الناشط أحمد محمد من منبج، لموقع الحل السوري، إن “حصيلة الضحايا التي تم توثيقها لقتلى غارات توخار (شمال منبج) هي 63 شخص مدني على الأقل (من بينهم 15 شخص من عائلة المواس و8 من عائلة عبد الرحمن و8 من عائلة الرمضان)”.

ورجّح محمد أن يكون عدد الضحايا أكبر من المذكور بسبب “وجود العديد من الضحايا تحت الأنقاض مازال الأهالي يحاولون إخراجهم، عدا عن الحالات الحرجة بين الجرحى”.

وفي سياق متصل، أصدر الائتلاف المعارض بياناً اليوم أدان فيه الهجوم على منبج، محملاً التحالف الدولي “المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي حدثت في منطقة التوخار”، قائلاً إن “الإرهاب لا يُحارب باستهداف المدنيين” بحسب تعبيره.

وتدور في مدينة منبج معارك بين #قوات_سوريا_الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تحاول من خلالها القوات الديمقراطية إخراج التنظيم من كامل ريف حلب، بهدف “حصره في الرقة، قبل القضاء عليه”، وفق ما ذكره مسؤولون في التحالف بوقت سابق.

وتقوم طائرات التحالف الدولي بمساندة القوات، وتؤمن لها غطاءً جوياً في معاركها ضد التنظيم المتشدد.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.