جوان علي – القامشلي

استقالت الكتلة الكردية في #اتحاد_الديمقراطيين الذي يرأسه المعارض السوري #ميشيل_كيلو، بشكل رسمي من الأمانة ومن المنسقيات في المحافظات السورية.

وأعلنت الكتلة في بيان نشرته أمس عن استقالتها “بشكل رسمي من أمانة ومنسقيات اتحاد الديمقراطيين في المحافظات السورية، بعد التصريحات العنصرية التي نشرها رئيس الاتحاد ميشيل كيلو بحق الشعب الكردي”، مشيرة إلى أنهم “بعد قيام الثورة السورية وإيمانا بالعيش المشترك بين مكونات الشعب السوري انخرطوا في صفوف المعارضة السورية المعتدلة، التي تأسست على مبادئ العدالة، المساواة، الديمقراطية ومحاربة الافكار الشوفينية والعنصرية ” وفق البيان.

وعبرت الكتلة الكردية في بيانها عن خيبة أملها من الاتحاد قائلة “وجدنا ضالتنا في اتحاد الديمقراطيين التي كانت مبادئه متوافقة مع قناعتنا في سبيل إسقاط النظام الدكتاتوري  وإقامة نظام برلماني تعددي لا مركزي تحفظ حقوق الشعب الكردي في #سوريا”.

وجاء في البيان أسماء “5 أعضاء من مكتب الأمانة إضافة إلى مسؤولي منسقيتي #ألمانيا والاتحاد السوفيتي –سابقاً- كما وجميع أعضاء منسقية محافظة #حلب”، متهمة كل من “ميشيل كيلو و عبد الباري عثمان بتحريف مسار الاتحاد؛ خدمة للنظام ولتفكيك هذه الكتلة التي كانت تضم كافة المكونات السورية” وفق تعبير البيان.

وكان رئيس اتحاد الديمقراطيين ميشيل كيلو قد صرح في لقاء صحفي خلال الاسبوع الماضي “أن مشروع الفدرالية المعلنة من قبل #الإدارة_الذاتية مشروع إقليمي وهدفها تقسيم سوريا، وهو مشروع يتم تحت إشراف وحماية أمريكية وروسية ويخالف التقاليد السياسية الكردية في الوطنية، ولا توجد أرض كردستانية في سوريا، وإذا كان مشروعهم تقسيم سوريا سوف نقسم ظهرهم (في إشارة للأكراد)”.