عدنان الحسين – حلب

شن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، صباح اليوم، عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة على أحياء مدينة #حلب وريفها الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

وسقط عدد من الجرحى بقصف ببرميل متفجر على حي المشهد (وسط مدينة حلب)، ولازالت فرق #الدفاع_المدني تنتشل عالقين من تحت الأنقاض، فيما تعرضت أحياء المرجة والأنصاري وبعيدين لقصف مماثل بالبرامل المتفجرة والصواريخ الفراغية وسط أنباء عن سقوط ضحايا.

وقتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون، منتصف الليلة الفائتة، إثر غارات جوية مكثفة للطيرانين الروسي والنظامي، على تجمعات حيوية في مدينة #الأتارب (ريف حلب الغربي)، ما أدى لدمار كبير لحق بالممتلكات العامة والخاصة.

وقال الناشط الإعلامي عامر الفج، لموقع الحل السوري إن “ما لا يقل عن 12 مدنياً قتلوا (بينهم أطفال ونساء)، وأصيب 40 أخرون، في حصيلة أولية للغارات على الأتارب”. مضيفاً أن “معظم الجرحى نقلوا لمشفى باب الهوى الحدودي وتركيا، نتيجة توقف المشفى الوحيد في المدينة عن العمل، إثر استهدافه بقصف جوي متجدد، تزامن مع قصف المدينة منتصف الليلة الفائتة، حيث تضررت غرفة العمليات بالكامل”.

وأضاف المصدر أن “20 غارة جوية، تنوعت بين صواريخ فراغية وقنابل عنقودية ورشاشات ثقيلة، استهدفت سوق المدينة الرئيسي ومبنى البلدية والمخفر والمشفى، ما أدى لدمار واسع لحق بالمناطق المستهدفة إضافة لدمار سبع منازل بشكل كامل”.

يذكر أن أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شهدت، أمس، توقف معظم المنشآت الطبية عن العمل، إثر استهدافها بشكل مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.