بعد الارتفاع الأخير في سعر #اسطوانة_الغاز المنزلي ووصولها لمبلغ 2500 #ليرة_سورية، أصبح الباعة الجوالون يبيعونها بمبلغ 3 آلاف ليرة، بدعوى أنفاقهم محروقات أثناء تجوالهم في الشوارع وغير محسوبة بالسعر المحدد.

 

وبحسب صحيفة “الوطن” المعروفة بموالاتها للنظام، أشار أعضاء مجلس #محافظة_دمشق إلى “وجود مخالفات فيما يخص  ارتفاع سعر المبيع وكذلك نقص الوزن”، مطالبين “بضرورة وضع لصاقة أو ختم أو ما شابه لمعالجة المشكلة أسوة بمحافظات أخرى كدمشق وغيرها”.

من جهته،  أكد مدير فرع #الشركة_العامة_للمحروقات بـ #اللاذقية حسن بغداد أن “التلاعب بوزن اسطوانات الغاز سيتم علاجه خلال مدة قريبة”.

وأوضح أن “وحدة غاز بوقا تم تجديدها مؤخراً عبر استبدال القبابين الميكانيكية القديمة، والتي كانت تعطي «سماحية» كبيرة بالأوزان، حيث استبدلت بقبابين إلكترونية حديثة جداً”،

ولفت إلى أنه “تمّ الاستغناء عن المتعهد الذي تقدم بطلب مالي يقارب 20 مليون ليرة سورية لإجراء هذا العمل، على حين تم تنفيذ العمل من مهندسي فرع الشركة باللاذقية بمبلغ أربعة ملايين ليرة سورية، وذلك خلال 60 ساعة عمل متواصلة”.

وفي سؤال حول وحدة سنجوان قال بغداد: “من الآن حتى نهاية العام ستكون هذه الوحدة منجزة، وستنتج بحدود 20 ألف أسطوانة في اليوم، مع جهاز الختم بحيث تصل إلى الإخوة المواطنين بالوزن النظامي ومختومة، حيث تم تشكيل لجنة استلام أولية من أجل استلام هذا المشروع”.

بدوره لفت مدير فرع المنطقة الساحلية في #الشركة_العامة_لتعبئة_الغاز هيثم خوري إلى أن  “عدد الاسطوانات المعبأة يوميا في وحدة بانياس تتراوح بين 11 ألفاً إلى 12 ألف اسطوانة يومياً”.

واعتبر أن “نقص الآليات يعتبر من أكبر المشكلات التي تحول دون إيصال المادة إلى المراكز في وقتها المحدد ما يحد أحياناً من عملية البيع”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.