كشفت مصادر في #عدلية_دمشق وريفها عن تسجل أكثر من 20 ألف حالة لسرقة هواتف نقالة، حيث زاد الضعف عن العام الماضي الذي سجل حوالي 10 آلاف حالة لسرقة جوالات.

 

وبينت إحصائيات عدلية دمشق أن “عدد الجوالات المفقودة والمسروقة بلغت نحو 12 ألفاً على حين إن العدلية لم تسجل العام الماضي سوى 9 آلاف، بينما أعلنت الإحصائيات الرسمية لريف #دمشق أن عدد الجوالات المسروقة بلغ نحو 7500 جوال”.

بينما أوضحت إحصائيات الريف أن “أكثر المناطق انتشاراً لسرقة وفقدان الجوالات هي منطقتي #جرمانا و #ببيلا فسجلت الأولى 891 شكوى على حين سجلت الثانية 597 حالة”، مشيرة إلى أن “أشرفية #صحنايا جاءت في المرتبة الثالثة بـ492 حالة، بينما احتلت #جيرود المرتبة الأخيرة بـ3 حالات”.

وأكد مصدر قضائي أن “الكثير من حالات السرقة تتم عبر باصات #النقل_الداخلي سواء العامة أم الخاصة وذلك نتيجة الازدحام الكبير عليها،” موضحاً أن “الراكب حينما يحاسب سائق الباص فإنه يتجاهل جواله ما يؤدي إلى نشله من أشخاص يقفون إلى جانبه أو وراءه من دون أن يتنبه صاحب الجوال”.

ولفت المصدر إلى أن “المواطن يقدم شكوى إلى القضاء مرفقة برقم الجوال وبدوره يحيله إلى إدارة الاتصالات لمتابعة إشارة الجوال في حال استخدامه، مؤكداً أنه تم استرجاع العديد من الجوالات لأصحابها بعد ملاحقة إشاراتها.”

وبيّن المصدر أن “العقوبة الخاصة بسرقة الجوالات أو نشلها هي جنحوية الوصف أي من اختصاص محكمة بداية الجزاء بمعنى أن العقوبة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة وخصوصاً إذا سرق الجوال في منطقة عامة كالحدائق أو الباصات وهذا ما يسمى النشل”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.